أعترف لكـِ ولا أُخفي عليكـِ أنكـِ جئتني عوضًا عن ليالي قضيتها وأنا أصرخ من فرط الوجع في الظلام ولم أسمع سوى صدى صوتي ليخبرني كم كنت وحدي في هذه التعاسة، ربما لن أشعر بالغربة بعد، سأشعر معكـِ بالونس الذي أفتقدته مع الناس، في غُرفتي، في مدينتنا، لن يزعجنني مجددًا الضجيج الذي وجدته في هذا العالم ..