فِي بعض العِلاقات من صعب أن تفهم نهايتها عندما لا يكُون فيها نقاط واضحه ويوجد بها استفهامات كثيره،ولكن بعد مُده عِندما تهدئ وتنظر لِتلك النهايه من زاويه ترى فيها كُل الجوانب من القصه وليس الجانب العاطفي فقط،تنكشف لك حقائِق أخرى لم تكُن تراها في تلك اللحظة،وستُدرك أن النهايه لم تكن بِذلك السوء..
أن تستمع لِتفهم مَا يشعر به من هُو أمامك،يختلف عن الإستماع لأنك تُريد الرد على مَا يقوله،فالأول تُريد أن تفهم مِن أين يأتي حديثه هل مِن موضع ألم أو مِن شيءٍ أخر وفِي الثانيه تكون فِي وضعية الدِفاع لِتثبت فقط أَنك لست عَلى خطأ..
مَا يقُودنا الى الحافة،لَا يكُون شيئاً واحداً ،وإِنما مجموعة مِن الاشياء، مِثل كلام حبسناه فِي داخلنا ولم يغادرنا ،ومشاعِر كَتمناها،والأسوأ كان عدم شعورنا بِالأمان بِشكل مُستمر،إلى أن خَرج كُل شيء عَن السيطرة ..
كُل الحُب لاؤلئك الذين عندما تُحادثهم تكون كما أَنت مرتاح بِأن حديثك لن يُفسر بِطريقه أُخرى،ولست بِحاجه لِأن تضع قناع تُخفي بعض الأشياء لِتبقى بِصُوره جيده أمامه..
وفي يوم الجمُعة اللهُم اجعل لنا في الأيام القادمة فرحاً وتيسيراً وتوفيقا،وازح كُل همٍ اثقل عاتقنا، واصرف عنا كل سوءٍ وخيبه،اللهُم طوقنا بالسلام والطمأنينة والنور،اللهُم تولنا في من توليت واجعلنا من الذين لا خوف عليهم ولا يحزنون..
حقيقه،أن لِلحياة قانون يُسمى "الدوران"،مَا تفعله لِغيرك يعُود لك ولو طال الزمن حتماً سيعُود ولكن رُبما ليس بِنفس الموقف وَلكن ستمُر بِما جعلت غيرك يمُر بِه،فاختر مَا تريد أن يعُود إليك فِي المستقبل..