لا نوْرَ للفُؤادِ بِلا احتِرَاقِ شَمسِه، وَقد صَدقَ الفُؤاد ما رأى.ألَيْسَ القَمَرُ نورُهُ ضَوءَ الشَمْسِ، وما ضَوءُ الشّمسِ إلا احتِرَاقُها، وهل يُسأَلُ البحرُ عن زُرْقَتِه والشَّجرُ عن خضْرَته والزّهرُ عن عبقه والشمسُ عن ضوْءِها وهي كلها الطّبعُ والأَصلُ اللذان إذا غَابا وَقَعَ السؤالُ والعَجَبْ! فلا نوْرَ بِلا احتِرَاق ..ثمّ يَسْألونَ الفُؤادَ نُورَه سُؤالَ الشكّ!-أبريل