كانت قد أخذت رقم هاتفي ووعدتني باللقاء كما أخبرتكم انتظرها كما تنتظر الأم جنينها الأول 💙لا أعلم ولكن مع الاسف لا أستطيع منع نفسي من شعور الحب واللهفه لرؤيتها مره اخري.. يبدو أن اليوم من أجمل أيام عمري لقد حدثتني وحددنا مكان اللقاء.. ذهبت إليها مسرعا حتي إني ذهبت قبل الميعاد ببضع ساعات.. جاءت.. كانت جميله كعادتها.. كانت لها نظره ترغمك علي التحديق بها❤ قالت مبتسمه ابتسامه لامعه 💕 :منذ أول يوم رأيتك فيه وانت من توجه الأسئلة هذا ليس عدلا اخبرني من انت ايضا. كان اسلوبها مبهج للغايه بشكل يجبرك علي الابتسام قلت بابتسامة عريضة:حسنا أنا "عمر ياسر" تخرجت من كلية الاقتصاد هذا العام وقد جئت الي هنا للبحث عن عمل أو بالأحري للبحث عن حياة.. الن تخبريني ببقية قصتك؟ قالت وهي تضحك :انت لم تخبرني شيئا بعد هذا ليس عدلا.. صمتت قليلا ثم قالت:هيلين عارف فتاة بسيطه جدا قوية جدا لا تقبل الخسارة علي أي حال.. أتذكر أستاذي الذي كان يناديني بالعبقرية كنت افرح كثيرا واتذكر أيضا أستاذي الذي قال لي ذات مره أنني سيكون لي شأن عظيم في المستقبل واني استطيع ان اصل لأعلى من هذا بكثير اتذكر جميع من وثقوا بي دوما في الأساس أنا قوية من أجلهم ومن أجل هيلين فقط في عامي هذا قابلت قدري تريد أن تعلم من هو.. حسنا هو حبي الاول أكثر إنسان أحببته في حياتي أكثر إنسان ساعدته من كل قلبي وودت أن أفعل له كل شئ ممكن لكي يكون سعيد فقط كنت علي استعداد تام للتضحيه لكي اري فقط ابتسامته أنا لا أذكر أبدا أنني أحببت أحدا لهذه الدرجة غيره هو. بدات أشعر انها تبكي من داخلها صمتنا طويلا ثم قالت : أي ظلم هذا كيف لإنسان أن يفعل بغيره كل هذا بلا رحمة كيف يمكن أن نكون انانيون الي هذه الدرجة.. كيف يمكن أن تخدع انسان لم يؤذيك مطلقا كيف كيف؟! هل ذنبك انك أحببته بصدق!! في الحقيقه حدثت نفسي بهذا كثيرا ولم أصل لجواب فإنا لم أتخيل يوما أن يحدث بي كل هذا.. قلت : ألم يحبك؟ .. قالت : أنا لا أعلم كل ما أعرفه انه يحب نفسه كثيرا وعلي استعداد تام لفعل اي شئ من أجلها في الحقيقه تمنيت احيانا ان اكون نفسه كي يحبني مثلها ولكني مع الاسف هيلين.. 💔