﴿فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ﴾.
تمرضُ القلوبُ كما تمرضُ الأجسامُ، وعلاجُ أمراضُ الأجسامِ، أيسر مِنْ علاج أمراضِ القلوبِ!
وإنَّ مِنْ أَفْتَكِ الأمراضِ الَّتي تصيبُ القلب هو الكِبر: أنْ يرى الإنسان أنَّه أفضلُ مِنْ غيرِه، بسبب مالٍ أُعْطِيهُ، أو شهادةٍ حصل عليها، أو وظيفةٍ شغلها.
وهناك كِبر ليس وراءه مميزات شخصية، وهذا أسوأُ أنواعِ الكِبر!
ففي الحديث: لا يدخلُ الجنةَ مَنْ كان في قلبِه مثقالَ ذرةٍ مِنْ كِبر!
وكان دأب الصَّالحين أنْ يعالجوا فورًا أيَّ شعورٍ بالاستعلاءِ يَجِدُونَهُ.
مرَّ الصحابي الجليل عبد اللهِ بن سلام بالسوقِ يحملُ حزمةَ حطبٍ، فقيل له: أليس اللهُ قد أغناكَ؟
قال: بلى، ولكنْ أردتُ أنْ أقمعَ الكِبر!
#رسائل_من_القرآن.
ارفق بضعفك!
لستَ مصيبًا دائمًا، وليس غيرك مخطئا دائما، ولستَ معيار الحُكم على الناس، وليست مخالفتهم لك جريمةً يستحقون عليها الطرد من فردوس قلبك!
إنما أنت قبضةٌ من تراب، صار لها لسان وعينان..إنسانٌ يعيش مستورا ويرجو لو كان عاقلا أن يموت معافًى مستورا.
- ش/ وجدان العلي.
"صباح الخير..
عاهد اللّٰه في بداية يومك أن تجبر تقصير الأمس
إن قصرت في وردك أمس؛ فأتمه اليوم
وإن قصرت في ذكر اللّٰه؛ فزد في ذكره اليوم
وإن أسرعت في الصلاة؛ فأتمها اليوم بخشوع
كل يوم تستيقظ فيه هو فرصة جديدة لتُصلح ما بينك وبين اللّٰه عز وجل
فاغتنم العمر قبل أن يفنى")
كانَ أكْثَرُ دُعَاءِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً، وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
الراوي : أنس بن مالك
الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ (197)
يومٌ جديد = توبةٌ جديدةٌ وعملٌ صالح
لا تمل من إصلاح قلبك أبدًا مهما كثُرت ذُنوبك✨.
قال الربيع بن خيثم رحمه الله لأصحابه :
" تدرون ما الداء والدواء والشفاء ؟
قالوا : لا.
قال : الداء الذنوب والدواء الإستغفار والشفاء أن تتوب ثم لا تعود."
#أحمد عامر
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدْعو يقولُ: اللَّهُمَّ قنِّعْني بما رَزَقْتني، وبارِكْ لي فيه، واخلُفْ على كُلِّ غائبةٍ لي بخيرٍ.
الراوي : عبدالله بن عباس
يا ربّ يا واسِع لا تحرمنا خير ما عِندك بسوءِ ما عندنا")
كان يقع في المعاصي كثيراً ولا يستطيع المقاومة..«وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا»
ثم صار يجاهد نفسه وهواه ويراقب الله في خلواته..«وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا»
فكانت المكافأة له أن صار يكره تلك المعاصي، ولا يحتاج إلي مجاهدة نفسه للإعراض عنها..«وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ»
-أحمد السيد
