فكرة الإستسلام لسهوله أي حاجه حرام وسهولة الوقوع في الذنوب في الأيّام الل بنعيشها حالياً ..تُعتبر سكين بيطعنك بيه الشيطان كل يوم ... إنت عليك دور .. ودورك هو المُجاهده .. تجاهد نفسك .. وتجاهد شهوتك .. وتجاهد ذنبك - الإمتحان صعب علي كل الطلبه ؟ = اه - طب انت حلّيت حاجه ؟ = لأ - ولا سؤال ؟ = اه ولا سؤال يبقي هتجيب صفر ... صعوبة الامتحان علي مستوي كل الطلبه ممكن تخلّي المُصحّح يرأف بيك شويه .. إنما مش هيكون مُبرّر إنه هينجحك لإنك أصلا ما ذاكرتش ومحلّتش جاهد الذنوب .. وهتقع برده .. قوم واقع .. قوم واقع ..قوم واقع لحد ما تموت روُي عن الشافعي ( سيروا الي الله عُرجاً ومكاسير ولا تنتظروا الصحّه ..فإن إنتظار الصحّه بطاله ) وأخيرا زي ما الوصول للحرام سهل في الزمن ده .. برده أجر مُجاهده الطاعه هيكون مُضاعف ..
كتير جدا هيعدي عليك أوقات ماتبقاش حاسس فيها بطعم العباده - صلاه ، قراءة قرآن ، قيام الليل ، صيام ، أي طاعه بشكل عام - هتلاقي نفسك بتعملها من غير حضور قلب .. بتعملها بس علشان عوّدت نفسك عليها ! - لمّا توصل للحاله دي يبقي أكيد فيه خلل بسيط بس الأهم إنك ما توقّفش أي طاعة بتعملها لمجرد إنّك مبقتش تحسّ بيها كونك مستمر علي الطاعه في الوقت اللي انت مش قادر تحسّها ده دليل إنّك ماشي صح ، بس محتاج إعادة شحن أو تغيير الروتين - .. " أحد السلف بيقول " جاهدت نفسي علي قيام الليل ٣٠ سنه ، واستمتعت به ٣٠ سنه أخري بيصلي قيام الليل ٣٠ سنه وهو تقيل عليه ومش مستلذّ القيام .. بس نتيجة مداومته علي الطاعه من غير حضور خلّته يستمتع بالطاعه دي بعد كده - في الوقت اللي تكتر عليك فيه الذنوب ، أو مابقتش تحسّ بطعم الطاعه ، إوعي توقّف أي ورد ماشي عليه أوأي عباده بتعملها ??
البوست ده كنز لكل مسلم عايز يعرف صحيح دينه ? جمعت فيه أكتر من ۱۲۰ سلسلة – معظمها متاح للتحميل – شاملة القرآن الكريم والسيرة النبوية والعقيدة والفقه والحديث وتاريخ الفتوحات الإسلامية ?https://goo.gl/QTDh11 ✅ فضلاً .. اعملوا شير للبوست أو منشن لأي حد شايف انه ممكن يستفيد منه لعله يكون صدقة جارية إن شاء الله في ميزان حسناتنا وحسنات كل من ساعد في نشره ?
من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم لا تحبه ، وأن تسمع داعيه ثم تتأخرعن الإجابة وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره ، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه والإنابة إليه وأعجب من هذا علمك أنك لابد لك منه وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض وفيما يبعدك عنه راغب ??
الله أكبر بين ساعات وساعات من اليوم ترسل الحياة في هذه الكلمة نداءها ، تهتف : أيها المؤمن .. إن كنت أصبت في الساعات التي مضت ، فاجتهد للساعات التي تتلو وإن كنت أخطأت ، فكفر وامح ساعة بساعة .. الزمن يمحو الزمن ، والعمل يغير العمل ، ودقيقة باقية في العمر هي أمل كبير في رحمة الله ?
شعورٌ لا يوصف حقاً ؛ أن تجلس بين يدي الله بعد رحلة ألمٍ قاسية وطويلة أن تجلس بين يدي الله ؛ لتشكو له.. ضعفك .. وحيرتك .. ووحدتك تعتذر له عن ضلالك .. وقسوة قلبك .. وغفلتك أن تحكي له كل ما تريد لا تخاف أن يملّ منك أو يسأم ويتذمر من كثرة شكواك لا تخشى أن تنقل إليه عدوى كآبتك لا تخاف أن يفشي أسرارك .. ولا أن يلومك إن كنت تبحث عن الحب .. فعند الله خزائن الحب كلها وإن كنت تسعى وراء الرحمة .. فالله هو منبع الرحمة إن كنت تريد عطفاً أو شفقة .. فإلى الله توجّه ?