ماذا لو عادَ معتذراً ؟ لأخبرته بأنّني غلبتُ حبّه ، لأخبرته بأنّني لم أعد انتظرهُ ، لأخبرته بأنّ تفاصيله قد زالَت من داخلي ، لأخبرته بأنّني قد تجاوزته وكأنّه لم يَكُن ، لأخبرته بأنّ بعد ذهابه أزهرَ قلبي ، لأخبرته بأنّ باب قلبي مقفل له إلى الأبد ، لأخبرته بأنّه شخص سيّء ، لأخبرته خطأ ما فعله بي وجعلته يعضّ على اصابعه ندماً أثر ذلك ، لأخبرته لأن يتجهّز لإنتقامي ، لأخبرته بأنّني أكرهه جدّاً ، وبعد ذلك سأنظر إليه نظره أخيرة وأرحل ، كيف لي أن أغفرَ له وأنا لم أعد أتقبّله ولا أريده ، كيف لي أن أغفر له وهو من جعلني أشعر بأنّني غير صالح للحب 🖤🍂
"عليك أن تتعلَّم فَنّ التخلّي، لا تتمسّك بما لا يتمسّك بك، لا تسعَ خلف سرابٍ يحسبهُ الظمآنُ ماءً، لا تتشبّث بحُلُمٍ هَشّ، وإياك أن تضيع في اللاجدوى.. ارخِ يديك أحيانًا، وامنَح الأشياء فُرصة اتخاذ رَدّة الفِعل، لترى مدى صدقها وحقيقتها؛ فذلك سيُوفِّر عليك عناءً طويلاً. " 🖤 .