يا ليتهم أخذوا الذّكرى إذ ارتحلوا
زالوا ومازال في أعماقنا الأثر
ما ضرَّ لو ودَّعتنِي ومنحتني فصلَ الخِتامْ
الدنيا خد وهات حد جنبك فجاه مات فرصه جتلك قطر فات الدنيا اصلا ذكريات
ومَنْ سَيشفعُ لي لو أنّني بيَدي أطفأتُ نجمةَ روحي في ديَاجيها؟
وعُدتُ لا شيءَ إلا الليل يملؤني ولا أنيسَ سوى نفسي أُباكيها؟!
👍
عن كمية التخيلات اللي بتحصل فِي اللحظه دي وأنت جمب الشباك والهوا رايح جاي وأنت عقلك فِي عالم تاني بتتخيل نفسك محقق اللي نفسك فيه وإنك مسافر معَ حد بتحبه وماسكين إيد بعض أو تعبت شويه فنمت على كتفه أو لو عِشت الحياة اللي بتتمناها أو لو دنيتك مشيِت زي ما أنت راسمها .. الشباك ده قادر يحسسك إنك أخدت فاصل مِن حياتك بتعيش فاللحظه دي ميت لحظه حلوه.
"من أصبح منكم آمنًا في سربه، مُعافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا."
أعتقد أن الإنسان لا يتجاوز الفقد أبدًا
يرضى بالقضاء، يوقن بربه الرحيم اللطيف، يوقن باجتماع ثانٍ، يبكي اشتياقًا أحيانًا، يسكن فؤاده لأنها إرادة الله، تُلهيه الحياة شيئًا، تمر الأيام فيبكي من فرط الحنين
لكن لا يتجاوز الفقد وإن مرّت أعوام، لا يُشغل ذاك المكان الفارغ في قلبه أبدًا
الندم
ايوا حقيقى