حاول أن تسمح صراخيَ الصّامت إذا أردت حقًّا أن تفهم ما بي، تماهى معي لكن إيّاك أن تسأل عن همّي ثمّ أراك تسخر من وطأته عليّ، ربّما أخبرتك بالهمّ الّذي يقتلني الآن لكنّ ورائه الجبال، لا تسخر من عزلتي حين لا أجد من أبوح له رغم تزاحم الأسئلة، يسوقهم الفضول فحسب أو يبحثون عمّا ينتقدونه و يسلّيهم.