ربّ اشرح لي صدري، ويسّر لي أمري، واحلل عقدةً من لساني ليفقهوا قولي، واجعل لي فرجًا ومخرجًا من حيث لا أحسب. اللهم أسألك راحة البال وهدوء الروح وطمأنينة النفس، اللهم إني أسألك إشراقة القلب وأسألك أن تنزل عليّ من واسع فضلك ورحمتك وعطاءك، ياذا الجلال والإكرام، يا حيّ يا قيّوم.. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..
أنا أقول أن الانتقام ليس حلًا، و لن ينقذ أحدًا كما يبدو له، هو سيؤذي نفسه كذلك، و قد كتبت "أولا يكفي أن قلبًا واحدًا تأذى"، أليس الإيمان بتعويض الله كافٍ، هو الوحيد الذي نثق بعدله، فنحن كبشر قد نظلم لفرط حزننا. بالنسبة لي الانتقام لم يكن خيارًا حتى.
هل تتفق معي؟ " هنا مساحة لرأيك"
قد تصل بي أذية البعض لي لمكان مخيف، منه أنني لن أساعدهم ولو كنت أستطيع ذلك لتجاهلتهم. لست أنتقم، ولست كذلك أتبع مبدأ إن صفعك أحدهم أدر له الجانب الآخر، الجانب الوحيد الذي سيرونه مني هو القناع.
♦ في فقرة كتبها ديك الجن: "هل حدث وأن اخترت عدم الرّد على إساءَة ما، لأنك تُدرك أن الرّد الصحيح على صاحبها سيتسبب في أذىً له، أكبر مما تسببت به إساءتُه؟"