لما تشوف حدا بعيط ضمه أو اقعد جنبه. ما تخليه يحس حاله لحاله. ما تسأله عن اشي، ولا حتى تستناه لتسأل. لو بده يحكيلك حيحكي. لو بيوثق فيك كفاية وانك ما حتستتفه وجعه حتكون أول حدا حيهربله. أرجوكم ما تتركوا الزعلان، بس ما تسألوه عن زعله.
عشرون عامًا من الحماقات والمشاعر والدروس، ولازال اسمي نفسه، ولازال وجهي واحدًا، أظهره كثيرًا وأخبئُه من الكثير، الذين لا يعجبهم إلا الثعالب بالألف وجه، أن تكون حقيقيًا لهو أمرٌ يتطلب ثباتًا وقوة، وحيث أنني أدرك أن هذا -برأي الكبار- حماقةٌ يجب طمسها، أتصنع البلاهة، فلا يلقون لي بالًا، وأظل أزداد قوةً، بينما أصعد سُلّم العشرين. لا أعلم إلى أين تمضي بي الحياة بينما تكسرني، ولا أبالي، إنني أمضي وسأمضي، دون أن أعلق اهتماماتٍ لا تمثلني على حائط أهدافي، ودون أن أنكسر لأنني أُمتحن قبل البعض، بل أدرك ضعفي وملامح قوتي، وأمضي بما أملك لا بما أطمح أن أملك فأواجه به قسوة أيامي. ٧:٠٧م ٣٠ آب ٢٠١٩ م
كشخص ببكي كل يومين ثلاث ، وفجأة توقف عن البكاء ولا يتأثر بالمشاهد الحزينه او المواقف ، اصبح كالجدار
؟ هل قلبه مات ام لم يعد يتأثر كالسابق وهل هذا امر طبيعي ان تصبح جدار بارد المشاعر !
أراجع نفسي خلال الفترة الأخيرة أدرك أنني حمّلت كثيرًا من الأمور فوق ما تحتمل، أنني تشبثتُ بأشخاصٍ كنتُ آخر همّهم. أدرك أنني كنتُ أضج بالألوان، والحياة والأرواح تسحق داخلي، كيف تركتها تفعل؟ أنظر إلي الآن، ولا أستغرب من أنني قد أصبحت الشخص الذي كنت أخاف أن أكون. لازال كل شيء يقتلني، ولازلتُ بصمتٍ أمضي، لا أعلم إلى أين تكون وجهتي بعد هذا، فقط أعلم أنه لابد من المضي حتى لا أُسحق أكثر. ٦:١٨ م ٢٦ آب ٢٠١٩ م
كونكفيعلاقةعميقةمعأحدهم، ليس شرطاً أن يكون هناك حُب،هناك أمور أخرى تغني عن الحب ، كالراحة والثقة وتوافق المزاج والاهتمام المشترك، هي علاقات لانستطيع أن نحصرها تحت أي مسمى فقط تجد الطمأنينة بِها".
“ كانت لديّ قدرة هائلة على البكاء وفقدتُها، كانت لديّ قدرة هائلة على الغضب وفقدتها، كانت لديّ قدرة هائلة على الحديث وفقدتها، كانت لديّ قدرة هائلة على العتاب وفقدتها، لم يتبقّ لي من كل ذلك سوى قدرة التركيز، أركّز في كل شيء ولا أبكي، ولا أغضب، ولا أتحدث، ولا أعاتب ”- ديجور.
" الوحدةُ أَمرٌ خطير، ومِن السهلِ أَن تتحولَ إلى إدمانٍ، عندما تدركُ كم مِن السلامِ موجود هناك, حينها لا ترغبُ في التعاملِ مع الناس مُجدداً. “ - أحمد خالد توفيق.