"نحتاج الصاحب الذي لا يُفرِّط فيك، الرفيق الذي مهما تاه فيك الدرب فإنه لا يُقلل منك، الصادق الذي يعرف قدر نفسه، لا يكره فيك شيئًا إلا خوفًا ولا يحُب في نفسك إلا زيادة في وصلك. نحتاج المُحِب الذي إذا غبتَ عنه، التمس عذرًا، وسعى في السؤال عنك."
"يارب امنح روحي السَّلام والطمأنينة بعدد المرات التي كنت أستطيع الأذية ولم أفعل، بعدد المرات التي قدمت الخير والحُب وأنا أعرف أن الأرض تحتي تتشقق وتهتز، بعدد المرات التي أشَحتُ بوجهي عن جرح ينزف خشية أن تزيد نظراتي تَأجُّج الجرح."
"إنني أُعطي ما يكفي من الفرص لأنني لا أريدُ يومًا التخلي، يصعبُ علي أن أخذل أحدهم وقد جعل كفيهُ سندًا لكفِّي، إنني أتجاهل وأصمدُ وأتغاضى وأتغابى حتى أشيبُ حُزنًا فأمضي."
" نحن نغمض أعيُننا حينما نعانق من نحبهم ، حينما ننتهي من قراءة قصيدة جميلة ، حينما تعبِرنا ذِكرى منزل أو حُب قديم ونغمضهُما حين يغادرُنا الألم الأخير.. لازالت لحظة "إغماض العينين" من أصدق التصرفات البشرية وآعمقها "
"أحيانًا بعد كل الحشود التي عرفتها في حياتك، تأتي فترة تشعُر فيها بالتشبّع، بالاكتفاء واستثقال المديح، والميل إلى الانطواء، فترة تكتشف فيها أن الحصيلة الرابحة هي قلب صادق واحد تأوي إليه مثلما يأوي الإنسان إلى بيته في آخر اليوم هاربًا من كل شيء."
للفتيان: إن طلبت أمك و أختك و زوجتك غرض معين في نفس الوقت، وكان عليك أن تحضر غرضاً واحداً من بينهم فقط، ف لمن سوف تحضره أولاً ؟ للفتيات: إن طلبت أمك و أختك و زوجك أن تقومي بإعداد اكلاتهم المفضلة في نفس الوقت، و كان عليك أن تُلبي طلباً واحداً من بينهم فقط، ف لمن سوف تُلبين أولاً ؟
وكأنني أعيشُ حياةً ليست لي، ولا أملك فيها شيئًا، أشعر بأن حياتي مزيفة، وأنني حبيسةٌ داخل جسدٍ لا أعلم أحيانًا كيف أتحكم فيه، وعقلٌ لا سيطرة لي عليه إطلاقًا وقلبٌ تخلّى عنّي منذ زمنٍ بعيد ... #كاريمان١١
“هكذا كنّا ، مجروحين من الداخل ، قاسين في ظاهرنا. والحياة كما هي ، نولد الآن ، نعيش بعده ، ثم يأتينا الموت في النهاية . فالحياة لا تستحق كل هذا العناء !” - جوزيه سارماغو.
البيتُ الآمن، ذاك نفسه الذي عشتُ بدفئه كطفلة قد باتت بعض أضواءه تنطفئ في داخلي، تاركةً شعورًا بالأطلال، رغم أن السيناريو بأكمله يحدث داخل قلبي، الذي تتهاوى دعاماته فوق بعض ساكنيه، أقفُ أنا، كمَعلمٍ ما، في مكاني، آمِلةً أن يعيد القدر لي من أفتقد، وما أفتقد. متعبةٌ كسجينٍ أمضى شهرين في تحطيم أعتى الصخور، مع طعامٍ وماء لا يسدان حاجة طفل. أتصنع الصلابة رغم الانهياراتِ التي لا تتوقف، على أنني أتسائل في كل مرة، هل بقي شيءٌ من الأمان في هذا القلب، رغم بهوت البيت الآمن ..؟الإثنين، ١ تمّوز ٢٠١٩ م