@Kyuhae4ever

Donie .

Ask @Kyuhae4ever

Sort by:

LatestTop

مرحبا هل لك ان ترد انه امر ضروري

أهلا جميعاً أعتذر عن إهمال هذه الصفحة ، لكن رجاءً لمن يرسل
لي اسئلة بالخاص أو من يرغب بالتحدث الي أو من يسأل عن
إنقطاعي فلتتابعوني بصفحتي الأخرى @Doneicute
انا موجوده هناك سأرد على جميع تساؤولاتكم و ربما
سأغلق هذه الصفحة ♡

دوني الدونت:

شادو جوبيتر
يُقوس شفتيه لتسّكن زوايا جبهته الصغيرة
تجاعيدً طفيفة ، يهز جسده بتذمر و يُأرجح ذراعيه بإنزعاج !
ببطئ يتشكل العبوس اللطيف حَول ملامحه
البريئة ، بينما يُحاول أن يثِب وثبة عالية بمساعدة
سَاقيه ؛ ليصل للصندوق الموجود أعلى رفّ مكتبه .
يلتفت نحو شقيقه المُستلقي كالعادة بين ألعابه
يدنوا بحذرٍ منه و يجلس بقربه ، يُطيل النظر إلى عينيه
و يتأمله ، أنّ يكبح الحماس اللذي يحُوم حول سبابته
المشاغبة أمراً لابد منه و مع ذلك يدفعُها
نحو أنفه وينقره عله يتحرك أو يفيِق من غيبوبته .
يتنهد و يسأله عن مُحتويات ذلك الصندوق
فلا يُجيب ، ينحني و يُغرق وجنتيه الممتلئة بالقبل
أيضاً لا يجيب ، تتسلل يداهُ داخل جيوب بنطاله باحثةً عن
بعض السكاكر التي قد تحرضُه على مسامحة
شقيقه الحَبيب ، لكن دون جدوى !
لا شيئ سوى قِطعة بالية من القِماش
تلتصق به ، لا شيئ سوى السُكون الذي يقيد جسده .
سُرعان ما تهوي قبضته على صدره و تُلطخ
الدموع وجهه ، يَلومه و يُثرثر دون توقف عنّ أدائه
البارد ، يَصرخ بعتاب لسوء تصرفه و لإهماله
لدوره و لعَدم تركيزه على النُصوص الموكلةِ
إليه ، ترتعد أوصاله بلا توقف و يضُم قدميه إلى صدره
و تبدأ مَرحلة ندب الحَظ ، و شتم الشَقيق
- لكونه دميةً محشوة بالقطن لا تنفعُ و لا تُفيد -

View more

Related users

#_

إقتربت منه تحملُ بين يديها سلة صغيرةً مليئة بحباتِ
الكسّتناء ، و بداخلها كم تتمنى بأن يُحالفها الحظ و يدفع
لها هذا الشَاب الثري بسخاء ، مِعطفان دافِئان لوالديها
سيخففان عنهُما قساوة الشتاء ، و عكازاً تستند عليه
شقيقتها العرجَاء ، أقلام و دفاتر و تنهالُ على مخيلتها
العديدُ من الأشياء ، بالطبع ثَمن الثمار لن يكفي إلا
لشِراء خُبز و بعض الخُضار اللازمة لصُنع حساء ، لكنها
تأمل بأنّ تحظى مع عائلتها ببعض الهَناء .
إنحنت قليلاً لتنقر كتفه العريِض بسبابتها ؛ علهُ يلاحظ
أو يلمح ظِلالها السوداء ، و وسط مُحاولاتها
الفاشلة لجذب إنتباهه داست على قَدمه دُون قصد
حتى نهضَ و دفعها على الأرضِ بلا مبالاة ، عاد للجلوُس
و تنهد بعمق ثم تحدث بإزدراء : لم يكن ينقصني سوى
هذا الهُراء ، تجاهلتك لعلك ترحلين و لكن لا تَملكين
بعقلك أي ذكاء ، أُغربي عن وجهي فأنا جداً مستاء .
للحظات عَم الهدوء حتى تحركَت الفتاة ، أخرجت كُل حبات
الكستَناء و وضعتها بجانِبه و أرتسمت على
شفتيها إبتسامة صفراء ، إلتفتت و بكت بصَمت و جرت
خُطواتها عائدة لبيتها تاركة الآخر يصرخُ بعناء ، فلا
هِي علمت أنه مُصاب بالصّرع
و ما علم هُو أنها مجرد بائِعة بكماء .

View more

-

بهدوُء تستقبلني وسادتِي الثُلاجية ..
و ببطئ تُخفي الأغطيةٌ جسدي المُنهك ..
عيناي اللتان تفحَصان سقف حُجرتي ..
تبحثانِ بين تفاصيله عن ثَغرة !
أو ربما تُحاولان البحث عما يُشغلني ..
مع هذا ! طيفك المُزعج ما زاَل يختبئ خلف ستائري ..
مرة يسترِق النظر ..
و مرة يُحاول ممازحتي ..
يداي ترتفعان بسُرعة نحو عنقي ..
ظننت لوهلةٍ أنها ترغبُ بأذيتي !
لكنها جَاورت بقايا الدموع التي لم تجِف حتى أثناء راحتي ..
تمضي الثوانِي و الساعاتُ ثقال ..
و يمضي اليوم بأكمَله ..
و أنا أُحاول تحمل - إشتِياقي ، ضجَري ، و هلوستِي -

-

إنشراحٌ لا أجده إلا حين أكون برفقته و لو كُنت أتألم قليلاً من تعامله
يكفيني إختصَار أحاديثه ، و حتى تجاهُله
تِلك الأشياء القليلة تصنع نوعاً من الآمان بقلبي و لو كان هُو بنفسه
لا يُدرك حجم ما يفعله .

Next

Language: English