يعنى واحد شاف واحده عالاسك تمام
اعجب بيها وكان متابعها ومعجب بكلامها وكان بيشوف صورها ومشاء الله ملكه جماله وخلقتها حلوه وكمان روحها حلوه وبيقولو عليها طيبه وهيا شكلها طيبه والولد ده حبها بجد وحلم بيها وعزه وجلاله الله وعرف هيا منين معئنو مش من نفس بلدها ونزل وشافها ولاقاها غير الصور ولسع بيحبها
هوا لو واحد معجب بواحده من عالاسك وعرف هيا منين وكان بيشوف صورها عالاسك وهوا مش من نفس البلد الى هيا فيها وعرف بلدها ونزل وشافها ولقاها غير الصور ولسه بيحبها يعمل اى
إللي بيشربوا القهوة و هما عارفين أنها ها تَسَّهرهم، إللى بيلبسوا خفيف و عارفين أنهم ها يبردوا، بيصرفوا كتير و هما معهمش كتير، بيسهروا و عندهم مشاوير الصبح بدرى، بيصحوا متأخر و عندهم مواعيد يادوب يلحقوها، إللي بيسيبوا نفسهم يحبوا و هما عارفين أن الحب بهدلة، بيعلوا المزيكا عاﻵخر فى السماعات من غير ما يفكروا فى النتايج، بيلعبوا طول السنة مع أن نفسهم فى التقدير، بيقولوا اللى فى دماغهم و يدركوا إللي قالوه بعدين، يحكوا عن نفسهم حاجات مش المفروض يعرفها ناس كتير، و يوروا الناس صورهم الهبلة من غير حرج، إللي بيغنوا مع اغنية عجبتهم شغالة في التاكسي، بيجروا مابيهمهمش رادار ، إللي سايبين نفسهم للحياة..مع أن الحياة مش بتسيبهم، بيكونوا وصلوا من غير ما يحسوا لمرحلة من الحكمة بتخليهم فاهمين ان اهم حاجة في حياتهم انهم يعيشوهوا بقدر المستطاع ، يعملوا كل اللي يعرفوا ويقدروا يعملوه و مش مهم النتيجة ، بيفهموا ان الخروج عن المألوف شيء عظيم و ممتع ، بيعملوا كدة بعد مراحل كتير عدوا بيها و اتدعكوا فيها و استنزفتهم تماما، بيعيشوا لمزاجهم و بمزاجهم ، ليڤيل عالي من البرنسة مش اي حد يقدر يوصل له . سلام إليهم ، سلام إلي أصدقائي و أشباهي الذين لا أعرفهم .