"سلاماً للذين يؤمنُون بقسمةِ اللهِ وعدله وأنّ كلَّ شيءٍ زالَ منهم زالَ عنهم وأنّ كلَّ ما ذهب من أيديهم لم يكن بالأصل لهم وأن عطاء الله رحمة ومنعه حكَمة وأن من تمام الإيمان أن نؤمن بحكمة الله التي لا نراها كما نؤمن برحمته التي نراها !" ❤
"دع القهوة تبرد. لا ترد على الهاتف. ضع كلتا يديك في جيبك، وراقب الفرص تمرّ. دع القلق يأخذ منك ما يأخذ. اقترب مما تخاف. رحِّب بحقيقة أن كل شيء لن يصبح بالضرورة على مايرام، وأنك لا تمانع هذا على أية حال. لا شيء يهم إذا ابتعدت عنه مسافة كافية، لا شيء يهم الآن."
ارحلْ وهاجر , إنني لن أمنعَكْ فالقلبُ أقسمَ صادقاً أن يتبعَك..! واسكنْ بأطرافِ البلادِ ولا تَعُـد لكنْ , بحقِّ محبّتي خُذني معَكْ.. ما همَّني إنْ جئتَ يوماً باكياً فحذارِ , أبصر يا حبيبي أدمعَكْ.. واصرخ فصوتكَ ليس يبلغُ مَسمعي لكنْ , معاذَ الله أنْ لا أسمعَكْ..! وإذا رَجَعتَ فذاك شأنُكَ سيِّدي فَلَقد قضَيتُ الليلَ أرقبُ مطلعَكْ ! أنا لا أحبّكَ يا عزيزي إنما سأموتُ قهراً لو عتابي أوجعَكْ..! ما أنتَ إلا مثلهم في أعيني والكونُ عندي لا يُعادلُ إصبعَكْ... لا , لا تُصدقْ ما أقولُ فإنني زيَّفتُ كلَّ حقيقةٍ كي أقنعَكْ..! وإذا تركتُكَ بُرهةً فجوارحي خَلَعَتْكَ مِن جنباتها كي تزرعَكْ...!
"الحمد لله الذي يُجازي على النوايا، ويرى ما في الضمير ويسمع، الحمد لله الذي يعلم ما وقرَ في القلب وإن زلَّ اللسان، أو طُلِق البصر، الحمد لله الذي لا يؤاخذ بالعيب، ولا يقطع الرزق على ذنب، ولا يعيَّر وإن تكرَّر، ولا ينسى إن غفلنا، الحمد لله أنَّهُ الله!"
السيده عائشه بتقول للنبي عليه الصلاة والسلام فيما معناه أن الدعاء كتير (ناس تدعي بالرزق وناس تدعي بالخلف الصالح وناس تدعي بالفلوس وناس تدعي بالهدايه و و و إلخ.) قال: يا عائشه عليكي بجُمل الدعاء وجوامعه.. قالت: يارسول اللّه وما جُمل الدعاء وجوامعه ؟ قال: قولي "اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم ، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل ، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل ، وأسألك مما سألك به عبدك ونبيك محمد وأعوذ بك مما استعاذ منه عبدك ونبيك محمد، وما قضيت لي من قضاء فاجعل عاقبته رشداً." وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ..❤