ويبقى الامل فى كل قلب تعلق بربه 🤗
* ربنا مش بيعلق قلبنا بحاجه مش لينا 😌
* ربنا حنين علينا وبيحبنا اكتر من اى حد 💞
( ونحن اقرب اليه من حبل الوريد)
* ربنا مش بينسى حد او اى كائن ☺️
* ربنا بيحبنا نحسن الظن بيه 😍
( انا عند ظن عبدي بي )
جميلةٌ هيَ.. تتمسك بالورود؛ لأنها منهنّ.. زهرةٌ في حسنها، لا تراها إلّا وتبتسم، ولا تقترب منها إلّا ويُسحرك عطر جمال روحها.. فتقع في عشقها خاصةً دون بقية الأزهار.
أهو صمت يدل على التجاوز والنسيان ؟ ، أم هو صمت يدل على الرغبة ولكن الخوف من ردود الأفعال، أم هو يأس وقلة حيلة، أم هو صمت من كثرة الصدمات فأصبحتِ لا تُبالي .؟
كل هذه تساؤلات لا أستطيع أن أُجزم بصحة سبباً واحداً منها نظراً للضباب الذي يُحيط بالأحداث والخوف من رد الفعل ، لن أسير خلف أهوائي مُجددًا .
- يقاس الألم بأثره لا بسببه، وأجهل كيف يجرؤ إنسان أن يقول لآخر أن الأمر لم يكن يستحق.!
( ̄3 ̄)‘︿’
لا أريد شيئًا يا إلهي إلا شيءٌ واحد، أريد الأمان في داخلي، الأمان فقط يا إلهي، الأمان من الحزن، والخذلان، ووحشه الوحده والشك، الأمان من الثغرات التي إستهلكت عمري، الأمان من نفسي، فنفسي هذه هي أكثر ما أخشاه.
هل مازالت تلك الافكار تُراودك! تلك البعثرة الذاتيّة والعشوائيّة الوجدانيّة ذاتها في كل ليلة؟! هل مازال الكون مسمتراً في التقلص حولك! وتلك الفجوة ، هل مازالت تتسع و مازلت انت تهبط بلا وصول؟! اشعر بك.. تعالَ معي ، لابد من نهاية لكل هذا الهراء.. سنصعد الآن لأعلى قمة نراها حولنا.. ... والآن.. إلقي نظرة سريعة على العالم من الاعلى ، لا تنظر للتفاصيل.. فقط نظرة عابرة سطحية.. تشعر الآن بمزيج من الاشمئزاز والأسى! تلك البُقعة السوداء المسمّاه بالدنيا! حقاً ان هذا العالم مكان قاسيٍ لأبعد الحدود.. حسناً.. تجاهله كاملاً ، وانظر الى الأعلى.. إطلِق عنان نظرك في السماء.. تجاهل كل ما امامك في المشهد إلّاها.. تنهّد ، تنهّد بـ عُمق ، متجاهلاً الروائح المُتصاعدة من نوافذ المطابخ الممزوجة بـ عوادم السيارات و حريق القمامة في الاسفل.. فَلتِر الهواء واستنشقه نقيّاً.. إغلق أُذُناك دون ان تُغلِقهُما! إغلقهما عن نَبيح الكلاب و كذلك نَبيح البشر أيضاً.. سِبابهم وسَخَطهم على حال الدنيا الذي تدَنّى نتيجة أفعالهم المُتدنيّة.. فقط تجاهل كل هذا.. وإرتَقي! أُترك روحك تَعتَلي الآفاق.. في رحلة بحثٍ عن السَكينة والسلام التام.. إغلق سامِعيك وناظِريك وتنازل عن كل حواسك.. شَبِّث عَيناك بـ اللاشئ ، وشَبِّثهُما بـ الشئ ذاته! الفراغ .. السماء .. حيث النقاء والإرتقاء.. إستَنشِق بـ عُمق ، كأنّه آخر انفاسِك في الدنيا ، ثم إزفِرهُ في قولك " يارب " إملأ بها فمك ، إستشعِرها بكل ذرةٍ في كيانك.. ولكن إبطن في قلبك كل دعوةٍ تتبَعُها.. طَمئِن قلبك بـ أنّه يعلم دون ان تقول ويسمع دون ان تَنطِق.. وانّه وحده يَملُك تَرميم بَعثرَتك وشِتات نفسك! إملأ قلبك وروحك و ادقّ خليّةً في جسدك يقيناً بـ قُربه و عِلمه بكل شئ! قل " يارب " بكل كيانك! حلِّق بها في الأفق ، وزلزل بها السماوات والأرض.. إستغِث به ، ناجيه و ناديه.. إستَحضِر مَعيّته.. قوّي نفسك بـ قُدرته و طَمئِن قلبك بـ قُربه إستَمِد طاقتك من مصدرٍ لا ينفذ ، من قوةٍ لا تضعف! حَصِّن نفسك بـ نوره.. وإشدُد ازرَك بقوةٍ ربّانيّةٍ لا تُقهَرُ بها ابداً..! ... والآن.. عُد .. عُد لـ عالمك.. بـ صفاء روحك و نور قلبك.. قُل لهم انّه ما ودّعك ربك وما قَلَي وإن حَق الآخرة خيرٌ لك من زِيف الأولى وانّه سيُعطيك -بقدر صبرك- حتى ترضَى فـ صبرٌ جميل ، لعلَّ اللَّه يُحدِث بعد ذلك أمراً.. فقط إستمس