- ولد د. إبرايهم السكران في 1976م ، في أرض الحجاز ، وهو باحث ومفكر إسلامي ، وقد درس هندسة البترول لعام واحد وتركها اتجاها إلى دراسة الشريعة وتخرج من كلية الشريعة ، وله مسيرة تعليمية منها الداخل والخارج ، وظهر تحوله إلى الفكر السلفي في عام 2007م في ورقة فكرية عنوانها " مآلات الخطاب المدني " ، وقد أثارت هذه الورقة كثيرا من أتباع التيار التنويري. - يقول السكران عن تحوله إلى الفكر السلفي : " وأنا أبرأ إلى الله من كل حرف خططته قبل ورقة مآلات الخطاب الدمني ، وأحذر كل شاب مثلم أن يغتر بمثل هذه المقالات التي كنت فيها ضحية الخطاب المدني المعاصر الذي يغالي في الحضارة والتسامح مع المخالف ، وأنصح إخواني الذين نا زالوا مخدوعين بمثل تلك الأحاديث أن يعودوا للقرآن. - قبض عليه في يونيو 2016، من قبل الأجهزة الأمن السعودية، بسبب معارضته تطوير الكتب المدرسية، وحكم عليه بالسجن خمس سنوات. وأفرج عنه فيعام2020بعد قضائه أربع سنوات في المعتقل. - وله العديد من المؤلفات حفظه الله 🖤
- هل لاحظت أن حروف الله هي نفسها حروف لا اله الا الله , فهل يستطيع أعظم مؤلف في العالم أن يؤلف جملة من نفس حروف اسمه ويتحدث فيها عن نفسه كما تحدث الله عن نفسه بجملة بليغة ووجيزة مثل لا اله الا الله.
أنت الفاعل سبحانك ، وأنت مجري الأقدار والأحكام ، وأنت الذي امتحنت وقويت وأضعفت وسترت وكشفت ، وما أنا إلا السلب والعدم ، وكل توفيق لي كان منك ، وكل هداية لي كانت بفضلك ، وكل نور كان من نورك ، ما أنا إلا العين والمحل وكل ما جرى عليّ كان استحقاقي ، وكل ما أظهرت فيّ كان بعدلك ورحمتك ، ما كان لي من الأمر شيء ، وهل لنا من الأمر شيء ؟ - د. مصطفى محمود 🖤
و من خصائص الإسلام أنه لا يرى الخير الأمثل في حياة الصوامع .. و لا يراه أيضاً في لذّات الواقع الهابطة .. و إنما هو يهذب الواقع ما استطاع ، و يمد منه الجسور ليصعد بها إلى الحياة المُثلَى خطوة خطوة .. دون إرهاق للفِطرة و الطبع ..و لولا هذا الرفق و اللين في تعهُد النَفس و رياضتها لبقيت المُثُل في أبراجها حِبراً على ورق .. و لَضاع الإنسان في حضيض المادة كما تضيع المياه العذبة في ثنايا الرمال " الدكتور بكري شيخ أمين في كتابه : أدب الحديث النبوي " ..و جاء في الحديث : ما انتقم رسول الله لنفسه قط و ما خُيِّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً .د. مصطفى محمود رحمه الله .. من كتاب: مُحمد صلى الله عليه وسلم