الواحد اتغير غصب عنه ، بقي بارد ف حاجات ماينفعش فيها برود ، بقي مايزعلش من حد ولا ع حد ، مابقاش مركز مع حد ولا عايز حد يركز معاه، مبقاش عايز حد فى حياته.
لو عاوز تعرف قيمتك في الحياة.. حاول تتخيل يوم موتك وجنازتك بشكل كبير.تخيل كام واحد بيحبك هيزعل على فراقك؟! أو كام واحد بيكرهك هيفرح إنه ارتاح من أذاك؟! تخيل كام واحد هيفتكرك بالخير اللي كنت بتعمله؟! أو كام واحد هيفتكرك بالمعاصي والذنوب اللي كنت بتجاهر بيها؟! تخيل كام واحد هيفتكر طهارة لسانك ولين قلبك وقولك وجبرك للخواطر؟! أو كام واحد هيفتكر قُبح وبذاءة لسانك وجحود قلبك وكسرك للخواطر؟!تخيل اليوم ده وأفتكره طول حياتك، لأنه اليوم الوحيد اللي هتحضره.. لكن مش هتقدر تشوفه.اللهم أحسن خاتمتنا. ?
"لم أعد أريد أن يستجيب الله دعائي، أريد منه أن يختر لي لا أن يُخيِّرني، ثم يرزقني الرضا بما اختاره لي، لطالما كانت حكمته تنقذني من نفسي في كل مرة.".. ?
أنا شايف ان مفيش أجمل من انك تكون شخص لطيف ميأذيش ال حواليه ، قدرت تواسي وتجبر الخواطر فل مقدرتش يبقي ملوش لازمة تحط بصمة سودة ف حياة غيرك ، حاجات بسيطة جداً مش مكلفة تأثيرها عظيم ف النفوس . ف ياريت لو تفيد الناس بمعاملتك الطيبة ال هتنفعك بآخرتك لما تلاقي ف ميزانك حسنات تدخلك الجنة .
لا ، كل شئ احنا بنعمله او عاوزينه بيبقي بتدبير من ربنا لو فيه خير هيجي انما لو ف شر مش هيجي والحاجات اللي بنبقي بنحلم بيها وبنعافر عشان نوصلها دي بتتم بتوفيق من ربناا وف حديث لعمر بن الخطاب قال * لو عرضت الاقدار علي المرء لاختار القدر الذي اختاره الله له *
هذه الفترة علمتني بأن الإنسان يفقد قدرته علي اللجوء إلي الآخرين بعد مدة طويلة من البُعد، حتي وإن ظلوا خيارًا مُتاحًا..فالحواجز تُبني، والمشاعر تبهُت، والثقة تُمحي، وكل الأمور تُشير إلي أنَّ الطرف الآخر لم يعُد مكانًا آمنًا.