"الحمد لله أننا مؤمنون بالله، مؤمنون بفرجه وكرمه، وبرزقه الذي لا ينقطع.. الحمد لله الذي يزرع داخلنا الرضا والاطمئنان واليقين والأمان، الحمد لله الذي وهبنا اليقين بأن كل شيءٍ يمضي، وأن لا شيء دائم في هذا العالم.. الحمد لله أننا مؤمنون بوجود الأوجاع والابتلاءات وأن الله سيجازينا خير على كل ابتلاء.. الحمد لله أننا في النهاية على وعدٍ بالجنة، وأننا سنعيش فيها للأبد إن صبرنا ومشينا على الصراط المستقيم.. الحمد لله على كل نعمةٍ نسيناها، وكل نعمةٍ لم ننساها، والحمد لله دائمًا وأبدًا 🤍
مؤخرًا بدأت أغيّر حاجات كتير فيّا، مثلًا في تعامُلاتي بقيت أميل لمبدأ "بالمثل" هتعاملني حلو هتعامل معاك حلو، هتتجاهلني هعتبرك مش موّجود، دا غير إنّي فعّلت نظام "الاستغناء" بقيت أستغنى عن أي حاجة هترهقني وهتكون سبب في تعاستي وحرقة دمي، ما بَقيتش أجي على نفسي عشان أرضي حد ولا هسمح لحد يخترق الحدود اللي أنا عاملها، وهفضل كدا محافظ على المسافة بيني وبين الناس، أعتقد إن دا أنسب وقت لقطع عِلاقات وترتيب أولويات، محتاج أنظّم حياتي شوية.
القلوب كلها، كلها بلا استثناء، تركض نحو الحنيَّة.. الحنيَّة تجذب المستغني، والغير مهتم، و تُليّن الحديد.. الحنيَّة هي الصفة الوحيدة التي لا تُقدَّر بثمن، والطبع الوحيد الذي لا يضاهيه أي طبعٍ آخر.. الحنيَّة هي العملة الوحيدة التي لا تُشترى، والعملة الوحيدة التي تشتري كل شيء.. الحنيَّة تخطف القلوب، وتداوي الجروح، وتشفي الآلام، وتُجمِّل كل روح تدخل عليها.. الحنيَّة أجمل شعور إنساني وجد على الإطلاق، ولو أنَّ هناك مسابقة سنوية بين كل المشاعر الإنسانية؛ ستفوز الحنيَّة في كل مرة.. الحنيَّة تربح دائمًا.
حذاري أن تملّ من الصبر فلو شاء لحقق لك مرادك في طرفة عين، هو لا تخفى عليه دموع رجائك ولا زفرات همك، هو لا يعجزه إصلاح حالك وذاتك لكنه يحب السائلين بإلحاح.. أليس هو القائل "إنِّي جزيتهم اليوم بما صبروا."
"مهما كان معدلك وتخصصك وطبيعة دراستك، افتخر بكل مرحلة وصلت لها بجهدك، لا تقلل من انجازاتك ولا تقارن نفسك بغيرك، لا أحد يعرف تفاصيل حياتك ولا مواجهاتك، الجميع يكتفي بالنظر من بعيد لعثراتك، اصنع مجدك ولا تخشى صعوباتك، تجاهل من يحبطك، ركز على أهدافك، ستصل وستنجح ولو طال الطريق".
جلسنا حول طاولة مستطيلة ، ألقينا نظرة على قائمة الأطباق، ودون أن نلقي نظرة على بعضنا طلبنا بدل الشاي شيئاً من النسيان وكطبق أساسي كثيراً من الكذب!
وضعنا قليلاً من الثلج في كأس حبنا، وضعنا قليلاً من التهذيب في كلماتنا، وضعنا جنوننا في جيوبنا، وشوقنا في حقيبة يدنا ..
لبسنا البدلة التي ليست لها ذكرى،
ما ينفعش تحسد حد على قوّته وهدوئه ونُضجه، الحاجات دي مَفيش حد بيوصل لها من فراغ، إنتَ لو عرفت مشوار الشخص دا وكم الحاجات الصعبة اللي عاشها، والبهدلة اللي شافها، والتجارب اللي كسرت ضهره هيصعب عليك حقيقي، صدقني النُضج والهدوء اللي إنتَ شايفه دا إحنا دافعين ضريبته من روحنا والله.
"كل القاسين في حياتي جعلوني شخص رحيم، كل الأزمات جعلتني أقوى، كل المؤذين جعلوني أحرص على مايصدر منّي، كل السوء الذي قابلته حوّلني لشخص أفضل، وهذا انتصاري الكبير".