_عن حُزن البساتين .. عند موت أُنثى تُشبه أزهارها ، و الشاعر الذي ماتت في طرف فمّه قصيده و ذبلت ، و الشمس التي أشرقت ، في سماء إنسان غرب الأمل بداخله ، و حُزن الأُم التي فقدت أول مولودٍ لها ، كُل هذا الحُزن و أكثر ، إجتمع في قلب صبيّه إستشهد حبيبها في الحرب ، و تخضّبت الأرض من دماءه .