.. نبعة
عندما نظر الأعمى لأول مرةً,
كان ثوبهِ لا يغطي الا سوءة آدم,
فأنتفض متقلباً في ترابِ أرضه,
وأذا بالدفان ينادي:
بقي لنا مسكينٌ لم تبتلعهُ الأرض بعد,
هلموا ندفنه عميقاً بعيداً عن الضواري,
فهمس الأعمى بأسف: ليتني لم أبصرُ يوماً..!
كان ثوبهِ لا يغطي الا سوءة آدم,
فأنتفض متقلباً في ترابِ أرضه,
وأذا بالدفان ينادي:
بقي لنا مسكينٌ لم تبتلعهُ الأرض بعد,
هلموا ندفنه عميقاً بعيداً عن الضواري,
فهمس الأعمى بأسف: ليتني لم أبصرُ يوماً..!