شغلة راح تفتخر بيها لحد اخر يوم بحياتك .. شنو هيه !؟ 💭💘
الارادة لعندي🖤
"يكمن سر نجاحهم في طريقة تفكيرهم وثقتهم بأنفسهم، لا في المال أو الظروف؛ فقد وضعوا ما يريدون نصب أعينهم، واتبعوا المذكور في وصفة النجاح، وبكل بساطة لم يستسلموا...
صباح الورد 🌸
- أفتقد لصوتك لتلك النغمة الطفولية المشاغبة التي تميزه لتلك الذبذبات الأوبرالية التي تخدم في إنشاءه و تجسيمه.. للصدى الخلاب الذي يوقعه في مسامع روحي و لتلك المقامات الخافتة التي يقلع منها و يتحرك و يراوغ من خلال تقاسيمها.. أفتقد لصوتك لتلك البحة الخفيفة التي تتسرب منه فتمنحه لذة الإصغاء و ترددات الغواية._ قيس عبد المغني -
أنيقي الرائع ، كيفَ الحال ؟ لم نتحدث مُنذ فترة طويلة جداً على أن تكون حتى فترة زمنية بسيطة التلفُظ ! لا أعلم ما هذا الجفاء الذي حَدث فجأة بين أرواحنا والذي جَعلنا لا نعترف بأدق التفاصيل التي تحملها مشاعرنا ، لا زُلت صامدة بسبب الألحان التي أرسلتها لي والأقتباسات الأدبية وفِكرة أنكَ تُحبني بهذهِ الطريقة ولا تقوىٰ على التقدم ! هذا ما كان يحملهُ جانبي لكَ دائماً ، ماذا عنك ؟ ألم تتحلىٰ بالشجاعة بعد لتشرح إفتقادك المُبطن لي ؟ لا زلتُ أسهر كما أعتدتُ ، هذا ما أثمرهُ حُبنا الذي أنتهىٰ فور أعترافنا وجَعل مني محطة أنتظار موحشة ، يُمكنكَ القول بأنني تصافحتُ مع روحي للسلام الداخلي الذي يَحمل فِكرة أنكَ سيء ولا تُريد أذيتي ، وفِكرة أن بعض العلاقات تُكمن في كبريائها وهذا ما حَدث تماماً لعلاقتنا التي أستمرت ترسوا على حاجز البرود والكبرياء مُنذ وصولنا لقاع الأعتراف ، كُنت كلما تقدمت خطوة نحوك عاد كاحلك للوراء بداعي المسافة ! يقولون بأن الأنسان يشبه ما يَحُب ، تأكدتُ اليوم بأنكَ شبيهي حتى بالجفاء ، أردتُ أن أشبهكَ أيضاً بالسوء وهذا حَدث أيضاً حين قُلت لأحد الأشخاص الذي باح بأعجابهِ لي بأنني سيئة ولا أستحقُ أعجابهُ ، بادرت بكسر داخلهُ ولم يَرف لي أي جِفن ! وهذا ما يُقلقني في هذا الأمر بأننا بدلاً من أن نرسوا في عُمق حُبنا ، وقفنا على الحاجز مُرتبكين دوماً دون أي قُدرة على التحرك ، وهذا ما أعتدتُ عليهِ وهذا ما يجعلنا نقف اليوم ، الأعتياد أو ماشابه! والأن يُمكنكَ أن تُلاحظ تغيراتي حتى في سرد الحروف أليكَ ، لم أعُد أضع مسافة لأجعل منها لائقة الترتيب والقراءة ، أصبحتُ أُقربها أكثر لتكون مشاعرنا متقاربة على الأقل بدلاً عَنا ! وأليكَ الأن نُقطة البداية دائماً بيننا ..دُمت بأمان حُزني.