-أُدركُ تماماً مانحن عليه .. ولكنني أُصر أن امضي بك . دعني آتي إليك ، لنتوسّد رحابة المساءات الباردة معًا لنروي عطش الكلمات التي جفّت ، ولم تجد من يغنّيها .
-لا بأس و إن يدنو أحمراً على عنقي و ينبض مُستقراً في صدري .. شفتيك السلام ! ومن بين كفيك ينبت الحب و يتهادى شوقاً لكفّي .. انزع عني ذلك الرداء الأسود ، واخطط بقبلاتك شِعراً لا يكفّ ولا ينضب .
لا تحزن ..! فالحزن لا يشبهنا وخذ بيد الإبتسامة وامنحها الحياة على شفتيك فالحب الذي نحرم منه ، يتبعنا محالٌ أن يفنى بداخلنا وليبقى بريقه مُضاءًا في عينيك للأبد كالذي لكَ في قلبي ابن قلبي .