"في الأيام الأخيرة من هذا العام، أشهدك يا الله أنك سبحانك أكرمتني وسترتني وأعطيتني من فضلك الواسع، وأنعمت عليّ بكرمك وجودك، وأحمدك على كل مرض غفر ذنب، وكل ابتلاء رفع مقام، وكل عسر جاء معه يسر، وكل منع كان هو نفسه عين العطاء.. وأسألك يا رب في العام الجديد سترًا وعفوًا وقربًا إليك.. وأسألك العوض.. العوض عن كل سوءٍ رأيته، وأسألك يا رب أن تجعلني لكَ كما تحب أنت."
.. في بعض الأحيان صمتك لا يكون هزيمة إنّما شيء من الحكمة تحافظ به على هدوء هذه العلاقة من الانهيار. وإن حَلّ الصمت عمدًا، فما كان إلا هروبًا، هروب من عبثية الموقف، وقسوة الكَلم، وعمق الجرح، وهروب من الذاكرة! ما أقسى الذاكرة، لا هي تَمحو كلّ خرق نظم الحب، ولا هي تفطن على قيم السعادة! عجبًا، لطالما دسنا قيم السعادة، ولطالما خرقنا نظم المحبّة من غير اعتذار! أها قد حان حين الاعتذار؟لكن ماذا عن من أبقى الروح معلّقة على حافة الاعتذار، ولم يُتح لها فرصة واحدة لتنطق حرفًا أو أسفًا -معلّقة- لا هي إلى السماء ولا هي إلى الأرض -معلّقة- لا تدري أهي في بئر كنعان أم في سجن هارون؟لا تبقوا الأرواح معلّقة، حتى رسائل السماء ما زالت تُقرأ: "لم يحل الصمت حلاً!"
"من الطبيعي أن تضعف وتلين وتقسى وتتغيَّر وتتناقض، لا مشكلة في عدم التزامك بحال أو فكر او شعور أو مبدأ واحد طوال حياتك، لا تصدِّق من يقول أن تغيرك خطأ، لو أرادك الله ثابتًا طوال حياتك لخلقك من حجر."د/ أحمد خالد توفيق
الحياة غريبة، الحياة مؤلمة، تعتقد أن بعض الناس لديهم كل شيء ملك أيديهم ولكن في الواقع كل إنسان لديه معركته الخاصة، الجميع يكافحون من أجل شيء ما، ولكل شخص نصيبه العادل من التوتر والقضايا التي يجب التعامل معها، لا تنخدع بالصور، لا أعتقد أن هناك حياة مثالية، نحتاج أن نعترف بأن كل شيء يمكن أن يتغير في يوم واحد، يجب أن نكون شاكرين لكل شيء صغير يتم إعطاؤه لنا، نحن بحاجة إلى أن نكون لطفاء إلى بعضنا البعض، أعتقد أن الانسانيه هي ما تساعدنا في كل ذلك، لذلك آمل أن يكون لديك الشجاعة للصلاة من أجل الآخرين ومن أجل نفسك أيضًا، نسأل الله أن يساعد الجميع في معاركهم الصامتة.. امين 🙏