لم تكن حبيبتي مجرد امرأة عادية طرقت باب روحي، بل كانت طفلتي المدللة بشعرها المنسدل على كتفيها وابتسامتها البريئة وحكاياتها العفوية. كانت حبيبتي ورفيقتي وأمي وعشيقتي وصديقتي وابنتي وكل الحياة إذا ما اختزلتها في إنسان واحد. كانت ذلك النفس الذي اتنفسه فحييت معها كما لم أحيا من قبل، ثم كانت من دون قصد شبعي وارتوائي، بها طويت صفحات الماضي، وقتلت قلق غدي، وعشت معها يومي وكأني خُلِقت للتو.هي التي عندها بدأ الطريق وعندها انتهى المطاف، وبين ذراعيها ارتحلت ووصلت وسكنت فكانت هي السفر والمقصد.آلاف من "ليتنا" يرددها قلبي كل يوم حتى يسرقني النوم.ليتنا يا حبيبتي.——————————————————
وإنني أعترف أنها أعادتني إلى أول الحكاية وإلى الحرف الأول في الكراسة ذات الجلاد الأحمر.. أعادتني إلى بداياتي البريئة.. إلى الفصل والسبورة السوداء.. إلى الحقيبة الصغيرة وصديق الطفولة.. أعادتني إلى السطر الأول من الدرس الأول من العام الأول.. أعادتني إلى رعشة الشفاة ونبضات القلب المتسارعة.. إلى السهر الطويل والانتظار.. إلى فناجين القهوة والشرفة.. إلى يوم اللقاء الأول.. وأول مرة نطقتُ فيها كلمة "أُحِبُك".. أعادتني إلى لهفة البدايات من جديد وأنستني شيبي ولحيتي التي اكتست بالشعر الأبيض.. أعادتني إلى الحلم الأول الذي حكيت عنه كثيرًا.. وإلى الكذب إذا سألني أحدهم عن حالي.. وإلى القلق والتوتر والوقوف على أطراف الأصابع..أعترف أنها كسرت حاجز الخوف من تكرار الفشل، ومن النهايات الفاسدة ومن اليوم الأخير في الرحلة.. فذات مساء تركت فردة حذائها الذهبي صدفة على طريق القدر بيننا فعثرت على سندريلا ذلك الزمان.. حتى الغروب الذي قضيت من عمري كثيرًا أمامه بت أمقته وأمقت كل النهايات.. هي امرأة يا عزيزي معها تبدأ الحكاية وحين أضع رأسي في حضنها تنتهي كل الحكاية..-
عارف إن أصعب أنواع التعلق هو "التعلق بالروح"! روحك لمّا بتتعلق بروح بني آدم، الله ف سماه لو اتجمّع الكون إنه يخرجه من جواك .. مستحيل هتفضل فاكر لحظات اختطافه لك أول مرة، واللحظة الأولى اللي جمعتك بيه، هتفضل فاكر شعورك بالخفة والطيران والسعادة وانت معاه التعلق بالروح أعمق وأخطر من احساس التعود.. التعود شئ فرضي بتنفذه الأيام.. لكن التعلق بروح انسان هو إحساس يفوق "الحب" بكتير، حاجة كده تشبه "الإدمان" إدمان الروح ده ابتلاء .. إن لم تشفى منه هلكك يا ظلم قلبك لو الروح دي راحت منك وتاهت وسط التوهة ويا حظك لو ربنا لم شملك على روح تخطفك وتاخدك لدنيتها اللي لا ليها أول من آخر ويا بختك لو الروح دي كانت من نصيبك بشكل أبدي وعاشتك وعشتها العمر كله ..- هدى سالم
شاء الهوي أم شئت أنت فمضيت في صمت مضيت أم هزّ غصنك طائر غيري فطرت إليه طرت وتركتني شبحًا أمد إليك حبي أين رحت وغدوت كالمحموم لا أهذي بغير هواك أنت أجري، أفر ، أتوه، أهرب في الزحام يضيع صوت وا ضيعتي أأنا تركتك تذهب بكل صمت هذا أوانك يا دموعي فأظهري أين اختبأت فإذا غفوت لكي أراك فربما في الحلم جئت في دمعتي في آهتي في كل شيئ عشت أنت رجع الربيع وفيه شوق للحياة وما رجعت كن كنجم الصبح قد صدق الوعود وما صدقت أنا بانتظارك كل يوم ها هنا في كل وقت.- الشاعر والأديب السوداني إدريس جمَّاع ——————————————————-
" و الحب أحيانا يعبر عن عقد نفسية فينا لا علاقة لها بمن نحبهم بالمرة ، قد يعبر عن مركب النقص ، أو مركب العظمة ، أو السادية ، أو الهستريا ، أو الهروب من المذاكرة أو من وطأة الحياة اليومية أو من مسئوليات البيت المرهقة أو هروباً من أنفسنا .. أما الحب الحقيقي موجود مثل الماء في باطن الأرض يكفي أن تدق عليه ماسورة فينفجر في ينبوع لا ينضب .. الحب إحساس جاهز فطري في داخلنا ، ينمو إذا واتته الظروف .. و الحب الصحيح خال من الغرض و إنما تأتي الأغراض فيما بعد حينما يحس كل حبيب أنه عاجز عن الحياة بدون الآخر و أنه في حاجة إليه كل يوم وكل لحظة ، ولا وسيلة إلى ذلك إلا بالزواج ، و لهذا لا يكون الزواج هدفاً مقصوداً من البداية .. إن سقوط الكلفة وتكاشف الحبيبين بخفايا نفوسهما وتعارف الإثنين تعارفاً نفسياً مكشوفاً ، ضروري لنشوء الحب و لقيام العشرة الناجحة بعد الزواج ، وبغير هذا لا أمل في حل هذه المشكلة المعقدة ، وبغير هذا سيظل الزواج و الحب أكاذيب متبادلة .... من كتاب " الأحــــلام " د مصطفى محمود - رحمه اللَّه
ربنا يدينا ويديكم طول العمر الواحد مبقاش ضامن عمره ولا الظروف ولا الخطط المستقبليه بعد الي حصل السنه ديبس عموما هكون حققت جزء صغير من حلمي واكون اشتغلت ف مكان كويس بحقق ف طموحي وبعتمد ع نفسي فيه .. وعندي بيت هادي وجميل وبسيط فيه طفل صغير مكملش كام شهر عامل دوشه وجو جميل ف البيت 💜ومعايا شريك حياتي الي اختارنا بعض وقاعدين ف البلكونه وبنشرب سحلب وبنتفرج ع القمر وبحكيله ع يومي بكل تفاصيله وهو بيسمعني من غير ملل💖
لطالما أردت منح عواطفي الجياشة لشخص يستحقها، لأرى أثر يديَّ على قلبه. تخيلت دائما أنني سأرتبط بفتاة تبكي، فأزيل عنها حزنها.بالتأكيد لم أتمنَ لشخص أن يكون منكسرا وتعِسا؛ وإنما أردت أن تكون سعادتها على يدي. كانت أمنية عابرة، ولم أتوقع قط أن تتحق بحذافِرها! فتاتي.. لم تكن حزينة فقط، بل كانت روحها مشروخة. لم تكن تبكي، بل كانت تفيض كالنبع، كل مساء وصبح وعصر! لم تكن تصرخ، بل كانت تُجن.كانت كقارورة تملأها الشقوق والآلام، وكلما لمسها شيءٌ تشققت أكثر وتسرب منها الدمع! منحتها كل الغراء بحوذتي، رممتها. وفي كل مرة كانت تعود وتنكسر. تقلص حجم الغراء حتى كاد ينفد، وما زال شتاتها مبعثرا يطلب من يلملمه! لكن.. ماذا عني؟ لقد منحت حتى أوشكت على مد يدي للغرباء والعابرين طلبا للعون! أهذا ما كنت أريده حقا؟ وهل تراني أستطيع التراجع عن أمنيتي تلك؟ أم أن الأوان قد فات؟! وصلت لدرجةٍ مللت فيها من حزنها! «حزن حزن حزن متواصل! هذه ليست حياة. الناس يحزنون قليلا ثم يرجعون لممارسة حياتهم الطبيعية المليئة بالسعادة! لكن أنتِ.. ما حالك هذه؟» :""") تردد صوتي داخلها بعنف، سمعت صوت تشققها.. لكنها لم تفتح فمها بحرف واحد، وانسحبت في صمت قاتل دونما كلِم. نجحت في صمتها، نعم، لكن دمعاتها المنسكبات على إثرها فضحنها، فكان ألمها الصامت ذاك كافيا لأتألم أنا أضعافا! اعتذرت منها، قبلتها، توددت لها، غازلتها.. فتبمست وأضاءت، فتكشفت لي روحها المدفونة تحت أطنان الحزن.غمرني النور وتسلل إلى أحشائي وكأنما يحاول الاستحواذ علي، فرأيتُني وقد شُغفت بها حبا! لقد فات الأوان بالفعل، فها أنا ذا قد صرت أسيرا لديها، وللأبد! آلآن فهمتُ المعادلة: إننا نمنح السعادة، فنسعد! يكفي أن نمنح أملا بوجود شيء ما طيب، لإنسان يتألم، لنعيش معه ابتعاثه بعد موات بفضلنا! في الآونة الأخيرة، صرت أرى أثر يدي على قلبها.. فبعد أن كانت تدفن يدها في يدي هربا من العالم وفرارا إلي، وهي تئن: «اشدد أزري، وعدني أنك لن تتركني أبدا..!»..صارت هي من تمسك يدي، تحتضنها بين كفيها، وتردد على مسامعي وعود البقاء الأبدي!❤️أسماء يسري
I wish people could just say how they feel like "Hey, I really don't like when you do that to me" or "I'm in love with you" or "Hi, I really miss you, and think about you a lot" without sounding awkward and desperate. Why can't everyone be so painfully honest, and just save us the trouble ?
أنا لا أريد سوى أن أحتفظ بضحكاتي الصاخبة غير المُبالية بمن حولي، وعينيّ الودودتين-الجريئتين حين أتغزل بمن أحب، أو إن أردت قول شعورًا مميزًا لا تليق به الألسنة-لا أريد سوى أن أحتفظ بدلالي الخاص، وبنظراتي الطويلة للسماء في هدوء وسكون، وبنظراتي الأطول لشخص قد بات قِبلتي، ومحط أنظاري سواء كان موجودًا بين الحضور أو موجودًا في داخلي فقط.لا أريد سوى أن أحتفظ بحُزني الهادئ، وطفولتي الطبيعية الخجولة.لا أريد سوى أن أحتفظ بصوتي الحنون، وليالي الحُب المتهورة، وبالليالي المحتضنة لوسادتي المبللة، والصباحات الهادئة المليئة بالرِقة، الفارغة من الناس والضوضاء.لا أريد سوى أن أحتفظ بدفئي الخاص، وبحضني المفتوح دائمًا.لا اريد سوى أن أحتفظ بقلبي المحِب للتفاصيل البسيطة، وروحي الواسعة التي تستوعب مساحة غابة أشجار، وتؤذى من حركة دون قصد.لا أريد سوى أن أحتفظ بجلستي الأنيقة حين أضع يدًا على يد كالأميرات.لا أريد سوى أن أحتفظ بأنوثة أظافري، وبالشامة التي تعلو كفي الأيسر، ولون عيوني البُني الذي يكون جميلًا تحت ضوء الشمس، وأجمل تحت ضوء الحب.لا أريد سوى أن أحتفظ بالتفاتاتي التلقائية الخاطفة.لا أريد سوى أن أحتفظ بالأغاني القديمة، والموسيقى التي تشبه اللون البرتقالي.لا أريد سوى أن أحتفظ ببعض الشوارع والأزقة التي مشيناها في وقت متأخر من الليل، وبابتسامة الرجل العجوز الجالس على المقهي، حين رأنا غارقين مع الكاسيت نغني ونضحك.لا أريد سوى أن أحتفظ بكل تفاصيلي اللطيفة تلك، وبِك.💜
تعبت.. ليست المشاكل التي تحاوطني دائمًا، من الأزمات والتعثرات التي وبشكل مستمر تلاحقني اينما ذهبت، أعرف ان الحياة صعبة وانها ليست عادلة بما يكفي لتبتسم لي دائمًا، لن أقول إنني مجني علية على العكس هذة المرة الحياة بريئة من التعب الذي أشعر بة، براءة الذئب من دم يوسف، التعب الحقيقي هذة المرة من نفسي..لم أعد أطيق تحمل الوضع الحالي، وأعرف كل الخطوات التي تضعني على الطريق الصحيح، لكنني لاأستطيع القيام بها، وكأن شيء ما بداخلي فقد إيمانه بالحياة بشكل عام، تعبت من قدرتي على التجاوز والتناسي، الصمت الطويل رغم الضجيج الذي لا يهدأ في رأسي، من ثباتي امام اللحظات التي تستدرجني للبكاء، من أصراري على الركض خلف الطرق المجهولة رغم يقيني ان ثمة نهايات حزينة تنتظرني، المناقشات الطويلة والتركيز في أدق التفاصيل مع تأنيب الضمير الذي يقتلني دائمًا حتى وإن كنت الطرف المجني علية، أشعر بالشفقة والسخط لنفسي وعلى نفسي، دائمًا أقول لنفسي "غدًا سينتهي كل هذا" لم ينتهي بل انا من كنت أنتهي تدريجيًا حتى وصلت لهذة المرحلة التي جعلتني أشبة بـ عجوز في الستين، هذة المرة انا تعبت حقًا لست مكتئبًا، لست تعيسًا، انا منهك تمامًا .
- ماتصنعش معايا ذكريات. = ليه؟! - لإني تعبت من عمايل ماضي. = وليه بتحكمي على إللي بيحصل إنه هيبقى ماضي!! - علشان أنا وإنت مش مضمونين، وارد نتغير، وقلوبنا تتقلب من غير ما يكون لنا يَد في ده. = ثقي فيا. - واثقة، بس مش واثقة في الدنيا...
أخبر أحدهم عني لا أحتمل الاعتقاد بأني اختفيت تمامًا من عالمك لا أقبل فكرة البقاء كقبر صامت في قلبك لا أريد أن أصبح عبارة في الصفحة الأولى لكتابك، أو افتتاحية ثلاثيتك هل نسيت ما تكلمنا عنه كله؟ هل تستطيع الحياة دون أن تنطق اسمي؟أخبر أحدهم عني حتى وإن كان أمرًا مؤلمًا قلتَ لي مرة إن جميعنا يملك غرفة مظلمة هل هذا هو المكان الذي وضعتني فيه؟ هل لا تزال صوري معلقة على الحبال الضعيفة لذاكرتك؟أخبر أحدهم عني لا تتركنى أبهت مثل صورة بولارويد سيكون الوقت قاسيًا في هذه الحالة لكننا، أنت وأنا، لا زلنا أحياءً نتنفس في هذا العالم، أي معجزة أعظم؟أخبر أحدهم عني لا أريد لقصتنا أن تنتهي هنا وكلماتك ربما تكون الشيء الوحيد الذي ينقذنا تخلّ عن كبريائك للحظة ضع حدًا لهذا الصمت الطويل وأخبر أحدهم عني أو أخبر العالم كله..غرفة مظلمة - لانج لييف
”اللهم عوضني خيراً عن كل شيئ انكسر في نفسي، وعن كل يأس أصاب قلبي، يا رب إنك تدرك حاجاتي ولو لم انطق بها، اللهم حقق لي ما أريد فأنت تعلم السر وما خفى، اللهم فوضت لك امري فلا تكلني لنفسي طرفة عين، واجعلني ممن نظرت إليه فرحمته وسمعت دعائه فأجبته.”
ما الذي يعكر مزاجك
اما بفكر ف حاجه مهمه وتخص حياتي الايام دي💔 جسمي كله بيصدع مش دماغي بس