اِصْبِرْ يا صَديقي اِلْزَمْ مصحفَكَ حافِظْ على صلاتك احتسبْ وجعك ما هو إلا قدر الله وما هي إلا امتحان سينتهى ومحطة عبور سنجتازها نهاية المطاف وكُنْ على يقين سنجلسُ يوماً في ظلِّ شجرةٍ في الجنّة نضحك على كل هراء الدنيا !
لا تسمح لآلامك أن تحيط بك، ولهمومك أن تقتات على روحك، ولآمالك وأحلامك أن تصيبك بالإحباط. لا تدخل بقدمك إلى تلك المنطقة المظلمة، واستعذ بالله من شرّ نفسك، وتطيّب بمجالسة الصالحين، وزاحم همومَك بهموم أُخروية، وانظر إلى السماء لتخرج من ضيق تفكيرك إلى سعة تدبيره ولطفه سبحانه وتعالى.لـ د. أحمد عبدالمنعم
ولا زَال فِي العُمر مُتسع لتدارك ما فَات، والفرص تأتِي مُتنكرة وتكرر عَرض نفسهَا، وبَاب الله واسِع لا يَضيق بعائِد ما لم تغرغر الروح أو تطلع الشَمس مِن مغربهَا.- د. سلمَان العودة.
ليست العِبرة بكثرتهم حولك وقت تواجدك، إنمّا العِبرة بمن يتذكرك إذا لمست جبهته الأرض..العِبرة فيمن ضم اسمك في ثنايا دعائه، وأبى إلا أن يذكرك عند ربّك!المُخلِص حقًّا هو من إذا خلا بربه اصطحبك في خلوته، وكُلمّا دعا لِنفسه بخيرٍ قال : "يا رب ورفيقي قُرة عيني، وصاحب قلبي، وأنيس روحي"فـ دثروا الأحبة بدعائكم، لا تغفلوا عنهم، واذكروهم عند ربِّكم!