حسناً هات إنتباهك قليلا ، لأعطيك ما فهمت حديثاً | الكثير من الأشخاص عندما يحضرون بعض البرامج أو المحاضرات التدريبية أو عندما يقرأون كتابا، يرون أنهم لم يستفيدوا شيئاً إما لأن البرنامج حقا ضعيف لا توجد قيمة فيه، أو أن البرنامج يقدم قيمة أقل مما يعرفونه في هذا المجال، أو لأنهم لم يستفيدوا عدد معين من المعلومات وضعوه في بالهم عند بداية الحضور أو اقتناء الكتاب.أولا، نعم هناك بعض البرامج التدريبية أو الكتب التي تستطيع أن تقول أن القيمة التي يقدمها أو تقدمها عبارة عن صفر أو حتى تحت الصفر، لكن الذي تعلمته هنا أن لا تحضر لنفس المحاضر، أو الشركة، أو الكاتب. تتعلم من هذا الخطأ. فلا تكرر نفس هذه التجربة ومن ثم تصاب بالاحباط مرة أخرى وأن هناك من غشك أو أضاع وقتك أو مالك. كونك تعلمت أن هذا الشخص أو المكان أو الموضوع لا يفيدك هذه بحد ذاتها فائدة ولو كانت التجربة غير سارة لكنك “خرجت” بفائدة، وبقي عليك أن لا تكررها وإلا ستكون “حقا” لم تستفد شيئا.ثانيا، بعض البشر يكون لديهم معرفة في مجال معين، ويروا كتاب أو محاضرة أو دورة عن نفس المجال، لكن لا يروا هي موجهة لمن هل هي مقدمة أو عميقة أم ماذا؟ ويحضروا أو يقتنوا الكتاب، ومن ثم يكتشفوا أنهم لم يتعلموا شيئا. الحريص على أن يتعلم حقا يجب أن يبحث قبل أن يتخذ قرارا بالالتحاق بدورة. يسأل المحاضر أو المنظم عن محتوى الدورة وهي موجهة لمن. نعم بعضهم لا يقولون الحقيقة لأنهم يريدوا الحصول على متدربين ومشتركين فقط، لكن ابذل جهدك وما عليك لتعرف مستوى معرفتك ومستوى ما تريد أن تقبل عليه، لترى هل مجدي؟ أم أني أحتاج لشيء متقدم لأرفع مستواي في هذا المجال؟وإن حصل وحضرت دورة أو قرأت كتاب أقل من مستوى معرفتك، لا تقلق، فقط تعلم من التجربة، ولاحظ أنها قد تكون أرجعت لك بعض المعلومات القديمة او أنعشت وربطت بين عدة معلومات أو أعطتك زوايا جديدة للأمور. وبالمناسبة من الرائع أن يكون الشخص يعلم أن هذا موجه لمستوى معين من العارفين لكنه يحضر لينعش علمه أو يتعرف على نواحي جديدة أو أشخاص مهتمين في مجال معين. فالمهم هنا أن تعرف نفسك ومستواك قدر المستطاع، وتعرف هدفك ورغبتك حتى لا تقول “لم أستفد شيئا” فأنت حتما استفدت.ثالثا، لا يوجد قانون معين يقول: لو حضرت دورة عبارة عن 4 ساعات، يجب أن تتعلم 51516461 معلومة وذلك حسب عدد الدقائق وسرعة حديث المدرب!!! لا أبدا. كلمة واحدة قد تسمعها بدورة طويلة لمدة 5 أيام مثلا، قد تقلب حياتك من زاوية لزاوية أخرى أجمل وأفضل وأكثر سعادة. الأمر متعلق بجودة ما تتعلم وليس بالعدد. لو كان بالعدد لأصبحنا كلنا بعد الجامعة علماء في الكون!! كم معلومة تعلمناها؟ كم بقي في أذهاننا وكم طوته السنين؟ ركز على ماذا تتعلم وليس كم تعلمت. هذه الفكرة أو هذا التفكير يجعلك تشعر بالنضج فيبعد عنك توتر حساب عدد المعلومات، فذلك تفكير مادي بحت لا يفيدنا.تذكر، في كلا الزاويتين، نحن نسعى للوعي بذاوتنا لنعرف ماذا تعلمنا وأن نحرص حقيقة أن نتعلم مما نمر به في حياتنا.استعن بالله، وادعوه باسمه الحكيم أن يزدك حكمة. وباسمه الفتاح أن يفتح عليك. وباسمه الهادي أن يهديك لما تحتاج. وباسمه البصير أن يبصرك في ما ينفعك. وباسمه العليم أن يعلمك ما ينفعك وينفع بك. ما أروع الاستعانة بالله في العلم والتعلم وفي الحياة، تشعر أنك حقا تتعلم ما يفيدك، وأنك تركز، وتبتعد عن التشتيت والضياع في التعليم.من يخبرنا، كيف تتعلم مما يحصل له في حياته؟ هل تكتب؟ماذا لو حضرت أو قرأت ما ترى أنك لم تتعلم أو تستفد منه، كيف تتعلم من هذه التجربة؟
اتعجب من الناس حين يتكلمون عن الوحدة يتكلمون وكأنها شيئ سيئ لكم احب الوحده والعزله ولكم تشعرني بالراحه فهناك لا داعي للتصنع ولا داعي للكذب واجمل ما في الامر لا داعي للكلام وللشروح. الوحدة ليست ان تجلس وحيدا في مكان خالٍ من الناس لا ليست كذلك، الوحدة هي جلوسك بين عشرات الناس ولكنك مع ذلك وحيد. اتذكر كلمات ابي عني حين قال لامي "ما تحكيش معاه خليه بكآبته" نظرت اليه ولكن الجميل في الامر انني لم اشعر اني مضطر للرد او لاشرح لهما انني الآن لم اكن اشعر بوجودهما حتى وانني كنت في عالمي انا عالم اشعر فيه بكامل حواسي وهناك ابداً لا اكون كئيب كما تقول بل اكون سعيد سعيد جداً . احب ان لا ابالي بالناس احب ان البس الاسود واحب شعوري حين لا احب ان البس الالوان الزاهيه والفاقعه لاجذب نظر الناس. غريبٌ انني دوما أُفهم بشكل خاطئ والاغرب من ذلك كونني لا احاول التصحيح، افضل الصمت على ان اشارك بالضوضاء المزعجه . لكم اعتدت ان اسمع كلمة معقد ااه لو يفهموا فقط انني لست كذلك .. لست كذلك ابداً .
يا صديقي وصلت إلى الهدف المعني ، و عندما فُتِح باب حلمي .. سألت نفسي ::- هل حقاً أرغب في أن أكون هكذا !! ترددت كثيراً ، و تركت ذلك الباب مفتوحاً و بقيت على عتبة الباب بائساً .
كما نعلم أن الانسان يستحيل أن يتنبأ بالمستقبل ، لانها من قدرات الله عز و جل ، و لكن أيقنت ان الانسان يستطيع ان يكون على شاكلة الشي الذي يريده مستقبلا ، و قد يأتيه الشي الذي يخافه أو يتخوف منه مستقبلا ، علي حسب إلحاح تفكيرك تكن ، منذ كنت صغيراً اخاف من مرض السرطان عفاكم الله و مع كثرت سهام السنوات أصبحت هواجس الخوف تزداد في خيالي، اري نفسي و الشيب يعتري رأسي و انا طريح الفراش ، و هذا المرض اخد رباط جأشي ، لا أعرف هل أصبح خيالي بائسا أم انا أصبحت يائسا من الأمل لكي أفكر في هذه الأشياء .. لاكن هنالك مقولة كنت تعتري تفكري في نهاية هواجس الخف " مت قوياً "
شخص من ديانة أخرى غير الإسلام طلب منك أن تقنعه بالإسلام وتخوض نقاشًا معه ،، هل تعتقد أنك تملك معلومات عن الدين كافية لإقناعه ؟ أم أنها لا تكفي وستنسحب من النقاش ؟