لم أكن مستعدة لآخر وداع رغم إني ودعّت الكثير من أشيائي التي كنت اتصورها أزلية دون أن اكترث الآن أدركت ما خفي كان أكبر من أن أستوعبه ، في كل الأحوال لم يغرّني النبع مرة أخرى كنت ومازلت أنا والآخرين آخرين وما بعد ذلك لا شيء سوى مواقف تفصلك عن الحقيقة .