الواحد قلبه حزين اوي لغياب الناس اللي بيحبهم ومش قادر يتخطى ولا يمارس حياته بشكل طبيعي
ليه نخلي أشخاص معينة هما محور الحياة من البداية اصلا ؟ عموماً الوقت كفيل إنه يضيع اي زعل يعني ، املي بس يومك بتفاصيلك و كوني مشغولة بنفسك اكتر و ازاي تخليها احسن .
من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال :《 قلتُ يا رسولَ اللهِ لم أرَك تصومُ من شهرٍ من الشُّهورِ ما تصومُ شعبانَ قال ذاك شهرٌ يغفَلُ النَّاسُ عنه بين رجبَ ورمضانَ وهو شهرٌ تُرفعُ فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالمين وأُحِبُّ أن يُرفعَ عملي وأنا صائمٌ 》روى أبو داود والنسائي وابن خزيمة وحسنه الألباني.
بتحرج اوي من ربنا لما بفتكر اني مش بلجأ ليه غير وقت ما احتاج حاجة و مبعرفش ادعي ساعتها
أول خطوات الشيطان انه يخليكى تتحرجى انك تقربي من ربنا في أي وقت بأي عبادة و يفضل يوهمك أن ربنا مش هيقبل منك اي حاجة .. بس لجوءك لربنا ف وقت الشدة دي حاجة حلوة معناها انك معترفة أن مفيش مُعين غير ربنا . بس خليكي فاكرة ان ربنا أعظم من اننا نعامله كدا ، دا حتى البشر منقدرش نتعامل معاهم كدا . ابدئي واحدة واحدة و كل لما تنتظمي في حاجة زودي عليها و خلي حد يعينك و يساعدك و مهما كانت درجة قربك متبطليش تدعي دايما في كل وقت و لما تقعي قومي تاني مرة ف مرة هتلتزمي بكل حاجة و ربنا يعينّا و يثبتنا جميعاً يا حبيبتي .
لو صاحبتى شخصيتها انها تبقى معايا وتكلمنى كتير وترد عليا وبتبقى حرفيا ماليه يومى وبعدها مره واحده مترضاش ترد وتطنشنى بالايام او الاسابيع تماما ودى حاجه بتتعبنى فعلا وبتحسسنى بالفراغ والزعل وانى موجوده دايما ع مزاجها منين متحب تتكلم تلاقينى فانا المفروض اتعامل ازاى بجد
اول حاجة تفترضي ان هي ممكن متكونش كويسة أو في حاجة شاغلة بالها و مزعلاها و معندهاش طاقة تتكلم مع حد حتي اقرب الناس ليها . تاني حاجة تروحي و تتكلمي معاها و تعاتبيها و تشوفي مبرراتها و تقوليلها أن حاجة زي دي بتضايقك . لو حسيتي انك مش مرتاحة و دا مش مناسبك عرفيها و قوليلها انك مش حابة الوضع دا و ابعدي بكل هدوء و احترام علشان راحتك النفسية .
بعد صلاة العشا نطلع البلكونة و كوباية شاي او اي حاجه بنحب نشربها و نبص للسما و نقعد نتكلم بكل حاجة شاغلة بالنا و مزعلانا و ننام بدري و نصحي علي صلاة الفجر و نبدأ يومنا بطاقة جديدة بقي جاهدين اننا منفكرش في أي حاجه اتكلمنا فيها خلاص 🥰