الله أكبَر ... فَالجَمَالُ مهِيبُ
تَغشَاكِ مِنهُ أُنُوثَةٌ وطُيُوبُ
من أَيْنَ أبدَأُ فيِ المَديحِ وكُلَمَا
أبصَرتُ شيئاً مِن سِناكِ أَذُوبُ
لا تَسْألِي عَن مَا أُحِبُ فَإِنَمَا
كُلّ الذّي تحوينَهُ مَطلُوبُ
مَا أنتِ إلا العيدُ فِي ضَحكَاتِهِ
لولاكِ ... عيدي مُظلِمٌ وَكَئِيبُ
😅😅
ظَهَرت عَلَيَّ بِزِينَةٍ وخِضَابِ
وفُؤَادُها بادٍ بِلا جِلْبابِ
أَتحبُني؟ سَأَلَت وتعلَمُ أنَّني
سَأُجِيبُها بِالضَّمِ قَبلَ جَوابي
عَلِمَت ولكِنَّ السُّؤَالَ تَدَلُّلٌ
رِفقاً فقد سَلَبَ السُّؤَالُ صَوَابي
يَزْهُو بِكِ الفُستانُ يَا لَجَمَالهِ
وهو الذِي مما لَدَيكِ يَغَارُ
لولَاكِ ما أشْتَعَل القُمَاش بِفِتنَةٍ
فَتَرَفَّقي يا أنتِ أنكِ النَارُ
لَا تَذهَبي للحَفلِ إِنَّكِ حَفلَةٌ
لِبَهَائِهَا تَتَهافَتُ الأَنـظَارُ
تَبَاهي إذ يحقُّ لكِ التَّباهي
سَلَبتِ بِـ طلةٍ كل انـِتباهِ
حضورٌ ليس يشبهُهُ حضورٌ
وفستانٌ بِحسنكِ أنتِ زاهِ
لقد جاوَزتِ كل النّاسِ قدراً
كأن الحُسنَ من قدرٍ وجاهِ
أُحِبُكِ لا أرى إلاكِ حُباً
ولو أُوذيتُ من خصمٍ وناهِ
تَتَحَدَّثِينَ كأنَّكِ أغنية تَصمتين كأنَّك لَوحة فنية 🤍
فهل تُداوي قلبي باللِّقا كرمًا؟
فما لقلبي دواءٌ غير لُقْياكِ
مثل ما خلّيتك نفس النجوم و أراهن لنورك
أقدر أخلّيك نفس أيّ شِهاب مرّ ولا لمحته
إذا كـان في صُـدف الأزمـان رائعـةٌ
فأنتِ خـيرُ ماجـادت بـهِ الصُـدفُ ❤️
إن تـسألي ما الذي قـد بات يسـكنني
فأنـتِ والبدرُ والعيـنانِ والشَّـغَفُ