لما ربنا يحبك هتلاقي الناس كلها بتحبك من غير سبب همك خليه لرضي ربنا.....
- ما الفرق بين الإعتياد والحب؟
شايفة ان التعود ده بيتعلق بالمزاج حالة مزاجية سستمت دماغك عليها وومن كتر تكرارها حصل اعتياد وبقيت روتين،، الحب بيتعلق بالروح مفيش مزاجية ف الحب مشاعر خاصة جدا وابدا مفيش اعتياد ف الحب الدنيا ممكن تفرض علينا حجات كتير بسبب ظروف معينة لكن الحب عمرة ما بيتفرض
{ومن يتوكل على الله}؛ من يعتمد عليه، يُفوض إليه، يحمل همّه يرفعه على كفيّه،{فهو حسبه}! وعجيبٌ أن لكل الأعمال جزاءٌ من جنسها، إلا التوكل، فإنه يفيض جزاءً من روح الله، ونفسه، وقوته، وأمنه، وسِتره وجِواره. فيحرس هو، ويصون هو، ويُعطي هو! ويكون هو الكفاية.
- وأنا أحبكِ. = تحبني وأنا مزاجية، يرعبني الظلام وأحبه، لا أطيقك حينًا وأحبك أحايين. - ثم ؟ = ثم ماذا، أنا لا أحبني في كثيرٍ من الأوقاتِ، فكيف أجد أحدهم يألفني ويرشدني، كيف لأحدهم أن يحبني في حين أنني أبغضني؟، كيف لأحدهم أن يريني زرقة السماء في حين أنني أراها حالكة السوادِ؟، كيف لأحدهم أن يراني بدرًا وأنا أقل من الهلال؟، أقل من أي حلٍ صغيرٍ لأصغر مشكلةٍ، أراني مشتتة الحال. - يُكرم الحبيب لأجل عيبه قبل صلاحه وجمالهِ، يُكرم الحبيب لأنه حبيبٌ، له من القلب المغلق ألف مسلكٍ، وله من الطرق لراحتنا ألفٌ أيضًا. مزاجيتك تجعلكِ كالطفل الصغير الذي له من الأفئدة أكثرها، جميعها طيبٌ لكن أكثرها حزين، وقبلًا وبعدًا فإني قد قبلت حزنكِ قبل فرحكِ، فَمن منا ليس حزينًا. وإنك يا عزيزتي وطنٌ، والوطن دائم الحزن كأنه في خلود، لكن بهجته المؤقتة تنسي جميع مواطنيه أي أرقٍ قد شابهم واعتراهم. = أتحبني ؟ - وأحب مزاجيتك قبلك.
جاوِر من يشبهك .. وحاوِر من يحترمك .. وشاوِر من يحبّك .. وإياك وصحبة الّلئيم ؛ فإنّ الفضل معه عقيم .. واتخذ من الطيبين خلّان ؛ يجازوك الإحسان بالإحسان ..♥️