.
منزل جديد كان بمثابة بداية جديدة، وردية جدا!
هذا ما كان يدور في خيالي طبعًا.. تحمست جدا كم انتظرته بشغف وتمنيتُ مع هذه البداية تغييرًا إيجايبًا
المفاجأة أنني اخترتُ غرفة مشابهة جدًا لغرفتي القديمة.. غرفة ضيقة ب شباك على منور!
أدركتُ حينها أن حلمي بالتغيير مهدد بالفشل!
مضى خمس سنين، وأستطيع أن أقول تلاشت أحلامي تمامًا، بل والتغير أصبح للأسوأ!
التفاصيل لن تفيد، ولكنني أصبحت أكثر عزلة وأكثر اضطرابًا..
أمّا غرفتي هي بمثابة ركني البعيد الهادئ.. الجدران تحتويني، ولن أنسى مرآتي وسريري كلهم مروا على كل حالاتي وتقلباتي.. كم أمتن لهم!
أدركتُ أنني لم آخذ معي أغراضي وحسب من منزلي القديم، وإنما جلبت معي هنا اكتئابي أيضًا!
أعتقدتُ أنّه بإمكاني نسيان أو تناسي -ربما- كل شيء هناك.. ذكرياتي وجيراني، كل ذلك أعتقدتُ أنني سأتركه خلفي وأمضي.. لكن في الواقع لم أنسَ أبدًا! أشعر بغصة في قلبي عندما أتذكر الماضي.. وإن ضغطتَ علىَّ قليلًا سأبكي بلا شك!
لم يكفِ هذا بل يزورني بيتي القديم في أحلامي، دائمًا! ربما أنا من أزوره.. لا أعلم، ولكن أراه كثيرًا وهذا يثير حيرتي، لماذا؟؟؟!
أحتاج ذلك عمرًا من عمري كي أستوعب أن العبرة بساكني المكان، لا المكان ذاته!
وأنا هنا لأقول لنفسي: لا تعولي على شيء؛ ستنتظرين كثيرًا، لن يحصل! وإن حصل، لن ينفعك.. انتظرتِ سدًى إذًا!
أدركُ كم هو قاسٍ.. لكن عليكِ الاستيقاظ، الآن!
إن لم ينبع من داخلك فلن يتغير شيء.. هذا كل ما في الأمر.
هذا ما كان يدور في خيالي طبعًا.. تحمست جدا كم انتظرته بشغف وتمنيتُ مع هذه البداية تغييرًا إيجايبًا
المفاجأة أنني اخترتُ غرفة مشابهة جدًا لغرفتي القديمة.. غرفة ضيقة ب شباك على منور!
أدركتُ حينها أن حلمي بالتغيير مهدد بالفشل!
مضى خمس سنين، وأستطيع أن أقول تلاشت أحلامي تمامًا، بل والتغير أصبح للأسوأ!
التفاصيل لن تفيد، ولكنني أصبحت أكثر عزلة وأكثر اضطرابًا..
أمّا غرفتي هي بمثابة ركني البعيد الهادئ.. الجدران تحتويني، ولن أنسى مرآتي وسريري كلهم مروا على كل حالاتي وتقلباتي.. كم أمتن لهم!
أدركتُ أنني لم آخذ معي أغراضي وحسب من منزلي القديم، وإنما جلبت معي هنا اكتئابي أيضًا!
أعتقدتُ أنّه بإمكاني نسيان أو تناسي -ربما- كل شيء هناك.. ذكرياتي وجيراني، كل ذلك أعتقدتُ أنني سأتركه خلفي وأمضي.. لكن في الواقع لم أنسَ أبدًا! أشعر بغصة في قلبي عندما أتذكر الماضي.. وإن ضغطتَ علىَّ قليلًا سأبكي بلا شك!
لم يكفِ هذا بل يزورني بيتي القديم في أحلامي، دائمًا! ربما أنا من أزوره.. لا أعلم، ولكن أراه كثيرًا وهذا يثير حيرتي، لماذا؟؟؟!
أحتاج ذلك عمرًا من عمري كي أستوعب أن العبرة بساكني المكان، لا المكان ذاته!
وأنا هنا لأقول لنفسي: لا تعولي على شيء؛ ستنتظرين كثيرًا، لن يحصل! وإن حصل، لن ينفعك.. انتظرتِ سدًى إذًا!
أدركُ كم هو قاسٍ.. لكن عليكِ الاستيقاظ، الآن!
إن لم ينبع من داخلك فلن يتغير شيء.. هذا كل ما في الأمر.