كان يُحادث صاحبه ساعات طوال حتى أُغرم صاحبه وتركه وحيداً جعل حياته مُمله لا تحتمل سوا النوم والشرود ، وفي يوم كان يمشي وحيداً حتى صادف ذلك الكرسي اللذي جمع لحظات حياتهم من حزن و فرح ،حينها أبتسم و قال كنت أعلم أنه سيختار حبه بدلاً من حزني و غناء حبيبته بدلاً من بكائي ، ثم أخفض رأسه بحزن شديد و أكمل لا يهم يكفي أن نصفي الآخر سعيد. - كالڤنّ ديِڤ .