متعبه ل الحد الذي لا أعلم ، م أعلمه أنني لا أستطيع التحدث ب أي شي أو التعبير بما أشعر به .. أريد الاسترخاء ، أريد الإبتعاد عن كل شيء موجود بالقرب مني ، أريد و أريد و أريد ....... لا أعلم مايمكن أن أريده أو أحتاجه ؟! أشعر بالوجع ، أشعر بالإرهاق والتعب ، ليس لدي أي قوى ل التفكير . تحرقني العبرات المتدحرجه بحنجرتي ؛ أاحد يشعر بي من غير لا أتحدث أو أبوح .ي عابر سبيل أنني أحتاجك بهذا الوقت كثيراً .. أحتاج إلى كلماتك التي تشعرني و كان هناك يدا تطبطب على كتفي و تخفف عني الوجع .
إذا لم تجرب الفقد ! ولم تقبل جنازة أحداً من أفراد عائلتك أو أحداً من ضلع قلبك لا تحزن ، ولا تبكي لفراق دنيوي لشخص لم يلتمس وجعك . لاتحرم ثغرك الإبتسامة ولا تتفوه الموت لقلبك ولا تكتب الحزن لمجرد أن صديقك تخلى عنك وخذلك لاتبكه إلا إذا سقط سقماً أو حاجةً أو موتاً ، ولا تكن مهموماً لأن حبيبك كذب بوعوده وسلك طريق الغياب مللاً وتكبراً على مشاعرك. لاتفتح لنفسك أبواب الحزن المقفله ببقاء الأحبه ! أبواب الحزن تفتح بالسقم بجنائز الموت وبالسقوط الكبير عند دفن الأحباب .