العيون ذاتها ، و الضحكة ذاتها ، ذات الملامح و الشكل ، كل شىء على حاله ، ملامح الروح هي التي إختلفت ، أنظر للخوف الذي يتربص بك ، للأشياء المزدحمة داخلك ، أهرب ، أبقى ، حارب ، إستسلم ، إياك فعل ذلك ، نعم ، الف لا ، تراجع ، إمضي لا تهتم ، إبتعد ، إقترب ، تكلم ، أصمت ، إنهض ، إبكي ، أرقص ، عليك فعل كل شىء ، فلتكمل حتى النهاية ، إمضي للنهاية اللاموجودة ، للأبدية المزعومة ، للمسار اللاحتمي ، للمجهول ، المهم أن تمضي لا تقف مكانك ، ليس لديك وقت ، إنها النهاية ، متاهة الروح ، تشابك الارواح ، تبادل الافكار ، تشابه التفاصيل ، إختلاف المواقف ، ماذا تنتظر !؟ لماذا تصمت طويلا و تخاف من خوفك الذي سيقتلك و ينهش عظامك ! يا جبان ، لديك قلب فأر ، إنزع خوفك ، عليك أن تحاول العيش ما إستطعت 💙
"لا أحد من الناس سيعرف إلى أي مدى أنت تتعب، فظاهرك منظم، وتفاصيلك الهادئة لا تشي بمقدار التعب الذي تضمره، ولأنك تبتسم كثيرًا، لن يشعر بك أحد سوى الله"💙.
المجد لنا نحن المزاجيون، المحكوم علينا بالفهم الخاطئ ، المتهمون دوما بالفرار لاننا لا نتحدث كثيرا ، نحن نفضل الصمت و الاستماع الى انفسنا على التحدث و المشاركة في زيادة الضوضاء التي لايسمع فيها احد ! انهم يتعاملون معنا محملين بإرثهم من التجارب السيئة ونحن اللذين نقابلهم كما لو كانوا اول شخص نتعرف عليه في هذا الكوكب، نحن الذين لا نلجأ لاحد عندما نشعر بالحزن او عندما نرغب بالبكاء ، نحن نداوي ذاتنا بعيداً عنكم، لا يؤرقنا الكمال او المثالية فلا نبالغ في مشاعرنا او تصرفاتنا او ملابسنا كي يلاحظنا احد، نحن ابناء اللحظات البسيطة المتهمين بالتعقيد دوماً 💙