شيئاً سوى إبتسآمة بآهته !
وَ انتهينا !
حَاولت جاهدة أن أمحيه من ذاكرتي , لكنه كان شيء أعمق من أن يُمحى !
لكنني مَازلت أقول أنه رُبما قَد يَمُر عليّ يَوم
لا أذكره فيه .. رُبما !
وَأخيراً يا أنت !
شُكراً لحُسن إستماعك ..
فأنا أفتقد فعلاً لشخص يسمعني بلآ ملل ..
شخص يسمعني ويرحل .. وكأننا لم ن
فضفضي في اي وقت انا موجودت ☺☺
بات كل شيء يفيض حُباً وَ سعادة ..
مَا أجملها من أيام .. كُنت أستيقظ على هَمسات صبآحية منه
وَ أغفو على تمتمات عشق
كانت سعادتي لا تُوصف ..
لكن .. ثمة أشياء كُتب لها ألا تكتمل ..
غآدرنا الحب !
فما عاد يشتاق , وماعادت الأوقات تجمعنا ..
كُل كلآمنا إستحآل إلى عبارات مختصرة
وقصص لا توَلِد شيئاً سوى
سوى ...؟ ☺☺
أمممم ..
أسرد عليك حكاية تلك المرأة العجوز التي أخبرتني يوماً أني أشبه إبنتها التي فقدتها منذ زمن
أتعلم .. كانت نظرآتها مؤلمة كثيراً .. فالفقد مؤلم وخصوصاً إن كان لشخص يعني لنا الشيء الكثير ..
وَ أخيراً سأخبرك عن صدفة لقائي بالشخصِ الذي هَمس لي لأول مره أنه يُحبني ..
تلك الصدفة غيرتني كثيراً ,
وبعدين
خبرك عن دُميتي الصغيرة التي أضعتها في حديقة منزلنا الموحش !
وعن فستاني القرمزي الذي لازلت أحتفظ به فقط لأنه هدية من وآلدي ليلة العيد ..
أحدثك أيضاً عن صديقتي التي إشتقت لأن تعود كما كآنت تسألني عن أحوآلي ويهمها أمري كما في السابق .
لقد كانت قريبة مني جداً .. فسبحان الذي أبعدها لهذا الحد !
أم
طب ما تبعتي باليوزر علشان اعرف انتي مين ☺
وعلى طاولة خشبية مدهونة بطلآء لآمع تنظر إليّ بشغف .. وكأنك تخبرني أنك لن تمل يوماً من سماعي تطلب لي ولك كوبين من القهوة .. وتضيف إليها الكثير من السكر .. ترتشف القليل منها ثم تقول : أسمعك .. ! أنظر إلى الفرآغ طويلاً ! أفكر قليلا .. ثم أبدأ بسرد طفولتي البآئسة , والوحدة التي كانت تلآزمني أخبر
هايل كمل ??
إلى ذلك الغَريب القابع في الذآكرة !
سلام ورآحة تغشاك أينما كُنت ..
لا أعلم مَن أنت !
ولا حتى كيف تبدو , ولا إن كانت رسالتي هذه ستصل إليك بالفعل !
لكنني أكتب لأتحرر من شيء يسكنني
لأنزع كل شيء من تفكيري ..
لأشعر أن هناك شخصٌ ما يسمعني أو يقرأني
كثيراً ما أتخيل أنك تجلس أمامي
في مقهى صغير ,