كل هذه السنين التي مررت بها ومرت هي بك متعجرفةً متجددة تقدم لك درساً واحداً ' كل هذه التجاعيد التي ستحصل عليها أثناء تقدمك بالسن هي بمقابل أن شيئاً ما بداخلك ينجح بالنجاة ليبقى طفلاً هل فكرت يوماً أن هذه الحياة موجودة بداخلك وأنت تلهث خارجك للبحث عنها ؟! المسافة والتوقيت ..
لو أتينا برجل قد تجاوز السبعين عاماً وآخر شاب بمنتصف عقده الرابع ويحمل من الشهادات ما الله بها عليم , وهنا نسأل لنقترب من الإجابة المثالية : ما نسبة الثقافة في حياة لا تريد منك سوى العيش ؟ .. ستظل إجاباتنا ناقصة ولكن الطاعن في السن مثقف حياة والآخر الشاب القارئ مثقف كلمات .. البعض طاعن قلبه ولا يزال صغيراً !!