السماء ليلاً ..حفرةٌ معلقةٌ بأطراف الكون مليئة بتأملات المقدسة والإبتسامات الروحية .. !!وبما أن ثمة أشياء بداخلنا أوسع من السماء .. إلا أنها فتنة المخلوقات سُقفة من أرواح لا يصل إليها الموت ..نلامسها بقدر ما وهِب لنا من حلماً ولد من لون سحابه ..السماء ليلاً ..هي كل ما نقصده من شعور عندما نعجز عن الكلام والكتابه والبكاء .. !!
حينما أسئل عن إسمي ؟أجيب أنني أتذكر جيداً كيف وقعت في حب سحابة غّلقت الأرض وقالت : هيت لك !! وقتها كتبت قصيدة لها أجنحة أهجو بها الرياح وقلبي ..وحينما أسئل عن وطني ؟قلت : أن المسافات ليست إلا قياساً لروح كم تبلغ من التضحية ..وحينما أسئل عن أمي ؟أستظل تحت الحياة واقفاً أنتظر يقرضني شيئاً من قلبه لي أحب قدميها ..
الهدوء ..هو الشيء الوحيد المحايد هنا !! زُرع فيما بيننا وبين كل الأشياء ..إنه لا يتطفل على أحد ولا يغوص في المشاركة إلا إذا طلب منه ذلك ..شيء يشبه الموت في حجمه تقريباً !!إنه آخر الشعور بالحكمة وأولها .. وهو الذي يغادر ولا يترك مكانه فارغاً أبداً ..الهدوء شيئاً من كمال اللحظة .. إلا أنه أحياناً يكون أو لا يكون !!
لصوتكِ رائحة وإتجاهات يشبه الغزوات وفي كثرة الموت والشجاعة والفِرار والحرية ..لصوتكِ قُبلةً بإتساع المكان !!لصوتكِ غربة صغيرة تُقرض الزمان من كلماتكِ حتى يعود إلى ساعتي بأثمن فرح ..لصوتكِ لون يختصر الضوء وإتهامات العتمة ..لصوتكِ خطوات أسمع قرع وصولها !!صوتكِ تنحدر منه أصول الرياح ..هو إهمال المساء للحظات تنام قبل أن يدّونها كاتب يوسوس له الأدب قتل قصائده ..صوتكِ سر العلانية .. !!
أثناء المطر ..تخرج القصائد بكامل رائحتها وألوانها وخوفي تتنفس بدلاً عني وتحيا .. !!وفي أثناء ما أنظر إلي كيف أهطل بوسع الطهارة ..يقف أمامي وخارج قصيدتي حزن لا يشعر به أحد !!كم من المشاهد الممطره مجازاً تكون بعيده جداً عن الكلمات ..
أعمال البر يفعلها البر والفاجر ،
ولكن ترك المعاصي لا يستطيعها إلا صدَّيق ، هل هي حقيقة ؟
صحيح لكن ما بين أعمال البر والفاجر تتفاوت نسبة الرغبة في الطاعة والجهد والنية الصالحة المتكررة أما الصدّيق تكفي سيرة أبي بكر رضي الله عنه فقد أتعب كل من بعده من عباد الله الصالحين ..
خطوات أمي .. هي مقياس اللحظة إذا لازالت تصنع الحياة وتثير إهتمام الأحلام إلى أن تتحقق ..نتوه منذ ولادتنا ولا أحد يمكنه أن يكون كالأمهات بوصلتنا الفطرية .. !!الأم إسلام العواطف بأنها هي قبلة الحب الأول والأبدي ..فالحبيبات كل الحبيبات يأتين متأخرات جداً في سباقهن مع الأمهات إلى قلوب الرجال .. ولا أظن أن هناك شيئاً خلق لحكمة بالغة بهذا الأمتنان العظيم أكثر من أمي ..أمي .. تدون تحت كل لحظة أنها الأجمل دائماً ..