إلى الذين شَتموني في ظَهر الغيب ، وما خلقوا لي أعذاراً طيّبة وتقاذروا حد القَرف ، وحاولوا جاهدين أن يُظهروني بسوء الخُلق و رسموا في مخيلتهم أنني سيء وحاولوا عامدين مُتعمدين أن يُغيروا أحداث قِصصنا و تشويه قلوبنا وظروفنا وشوَّهوا صدقنا بخبثهم وحقيقة ما نحن عليه من أجل غاية في نُفوسهم ، و لم ترحمنا ألسنتهم وردّدوا أننا نكذب و نُخفي حقيقة واقعنا ؛ إنَّ الله يرى وإنَّ الله شاهد على ما في نفوسنا وإنَّ الله معنا ويُحبّنا ويُنصفنا ويعوضنا عنكم و يُعرّيكم أمام أنفسكم و أفعالكم عائدة عليكم لا محالة ، فالله وليّي ووليكم ..