”أفكاري ؛ تؤذيني كثيرًا .”
لم تكن مزحتك مُسلية, ألا ترى؟ لم أعد أثق في نفسي بعد الأن.
فكرة الصفح عن الشخص الذي تعمد كسرك، فكرة مُرعبة جدًا، تخيل أن تمتلئ بالطمأنينة مرة آخرى فيكسرك للمرة الثانية في المكان ذاته.. الأمر مُرعب!
أين أذهب إن كانت كل الطرق ترفضني ؟
وكيف أعتزل ما يؤذيني إن كان من يؤذيني كالظل يتبعني؟
كيف أعتزلني!
”من النضج ان تكون شخص ذُو خصوصية، وأن لا يعرفك أي شخص أكثر من اللازم، لأن شعور الندم جداً سيء، عندما تُتِيح لشخص معرفة كل شئ عنك، ويتّضح لك بعد ذلك انه غير جدير بكل هذهِ الثقة.”
لن تستطيع تميز مزاجي او مواكبته قد اخبرك نكتهً وفي منتصفها اتوقف، لأقول لك انني اريد أن أموت..واكون جادًا !