مساحة ✨
هل من فلسطين مكتوبٌ يطمئنني
عمن كتبت إليه وهو ما كتبا
وعن بساتين ليمونٍ وعم حلمٍ
يزيد عني ابتعاداً كلما اقتربا
أيا فلسطين من يهديك زنبقةً
ومن يعيد لك البيت الذي خُربا
شُردت فوق رصيف الدمع باحثةً
عن الحنان ولكن ما وجدتِ أبا
تلفتي تجدينا في مباذلنا
من يعبد الجنس أو من يعبد الذهبا
فواحدٌ أعمت النُعمى بصيرته
فللخنى والغواني كل ما وهبا
وواحدٌ ببحار النفط مغتسل
قد ضاق بالخيش ثوباً فارتدى القصبا
وواحد نرجسيٌّ في سريرته
وواحد من دم الأحرار قد شربا
وقاتل في ذُرى الأردن محترفٌ
ما حرك القتل من أعصابه عصبا
إن كان من ذبحوا التاريخ هم نسبي
على العصور فإني أرفض النسبا
عمن كتبت إليه وهو ما كتبا
وعن بساتين ليمونٍ وعم حلمٍ
يزيد عني ابتعاداً كلما اقتربا
أيا فلسطين من يهديك زنبقةً
ومن يعيد لك البيت الذي خُربا
شُردت فوق رصيف الدمع باحثةً
عن الحنان ولكن ما وجدتِ أبا
تلفتي تجدينا في مباذلنا
من يعبد الجنس أو من يعبد الذهبا
فواحدٌ أعمت النُعمى بصيرته
فللخنى والغواني كل ما وهبا
وواحدٌ ببحار النفط مغتسل
قد ضاق بالخيش ثوباً فارتدى القصبا
وواحد نرجسيٌّ في سريرته
وواحد من دم الأحرار قد شربا
وقاتل في ذُرى الأردن محترفٌ
ما حرك القتل من أعصابه عصبا
إن كان من ذبحوا التاريخ هم نسبي
على العصور فإني أرفض النسبا