كانت ليلة من الليالي التي تود أن يخبرك أحدهم بلطف شديد، أنه يحبك، يفتقدك، يراك جميلًا، فتنتهي بكل ما فيها في لحظتها ويذهب عقلك في نوم عميق، تتمنى فيها أن ينتبه أحدهم لألمك كأن الكون وقف قليلًا لأجلك، فتصبح على خير .. كان الامر بكل تلك البساطة و بكل هذا التعقيد.
لا توجد أي وسيلة لنتحقق أي قرار هو الصحيح لأنه لا سبيل لأي مقارنة كل شيء نعيشه دفعة واحدة مرة أولى ودون تحضير مثل ممثل يظهر على الخشبة دون أي تمرين سابق ولكن ما الذي يمكن أن تساويه الحياة إذا كان التمرين الأول هو الحياة نفسها؟
رساله من 💜