الله يهديني، ويهذبني ويرضيني .. الله لا يكتب عليّ شِقاقًا ولا إيذاءً ولا ضلال ..الله يُبدلني عن قسوة الأيام خيرًا ، ويرزق قلبي العطَّاءُ فضلًا .. ولا يبتليني فيما لا أستطع عليه طاقة ولا صبراً.
لا أحتاج سوى لطفك كي تمُرّ أيامي الصعبة هيّنة عليّ دون أي ضررٍ باقٍ في نفسي لم أجد سواك في كل الليالي التي ظننت أني وحيدًا بها، ورغم تقصيري الشديد كان لطفك بالغًا بي وكأنني عبدك الوحيد اللهم إني ألوذ بك من الدنيا ومن نفسي ومن الناس، أنت نصيري، تولّني واجبرني وأنِر بصيرتي وارضني وأحيني وأمِتني مقبولًا مستورًا🤍
"أنا آسفة إني غصب عني بخاف من اللي جاي وأنا عارفة إنه بإيدك وحدك سُبحانك وآسفة إني بفكر كتير وبتعب دماغي وبشيل الهَم رغم إني مُتأكدة إنه في الأول وفي الآخر أمرك أنت وهتمشّيه زي ما أنت شايف الحكمة يا رب.آسفة إني بتلهي عن ثوابت كتير مُقتنعة بيها وبآمِن بيها وبخلّي الدنيا تاخُدني وتشغلني وتخوفني وأنت جنبي مابتسيبنيش ولا لحظة..ربّي اشرح لي صَدري ويسِّر لي أمري واغلب خوفي بلُطفك وكرمك يا رحيم."
مهما حصل.. خلي حياتك كلها مبنية على الجملة دي "عسى في الأمرِ خيرًا"مهما كانت أمورك مش مُيسّرة، ومهما كان حظك قليل في أي أمر من أمور الدنيا، خليك دايمًا راضي.سيدنا عمر رضي الله عنه قال: "ستمضي أقدارك على كل حال، فاجعلها تمضي وأنتَ عنها راضٍ؛ فَلَرُبما ثوابُ رضاك يُرضيك".♥️
" انت ممكن تكون عريس جاهز ومحترم ومركزك كويس جدًا لكن برضو ده مش شرط كافي ان البنت توافق عليك سيدنا عمر بن الخطاب أمير المؤمنين راح للسيدة عائشة رضي الله عنها وطلب منها تتوسطله عند ام كلثوم بنت أبي بكر الصديق عشان يتجوزها، تخيلوا رد ام كلثوم كان إيه!! الخليفة بنفسه طالب ايديها للزواج وكمان مين الوسيط دي أم المؤمنين وزوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم.. رفضت وقالت مالي وعمر!! إنه خشن العيش.. أنا اريد رجلًا حنونًا يصب عليا من الحب صبا... مقالتش ده أمير المؤمنين أنا هلاقي زيه فين وده بيحبني.. لا رفضته لأنها شافت انه مش مناسب.. وبعد كده تزوجت طلحة بن عبيد الله بإرادتها واحبته حبًا شديدًا وأحبها وكان على الرغم من كونه رجل حرب وقتال الا أنه كان رقيقًا معها ويغازلها دائمًا.. تخيلوا الكلام ده من ١٤٠٠ سنة!! ربنا يحنن قلبنا ويهدينا على اللي متعشمين فينا ويجعلنا راحة ليهم .."
المحسود لا يعلم ما يُدبَّر لهُ من الحسد والسحر، لذلك يعيش حياته بشكل طبيعي ولا يشعُر بأثر ذلك عليه، يصلي ويقرأ القرآن بل لا يشعر بأي فتور أو نفور في العبادات.ولكن حين يُعرَض عليه عمل أو زواج أو سفَر أو باب رزق تجده ينتكس فجأة بحالته الصحية ويشعر بتعب غريب ومفاجئ، ويضيقُ صدره ويزهد في كل ما هو خيرًا له ويتحاشاه.اللهم إنا نعوذ بك من شر الأنفس التي تتمنى من عبادك زوال النعم."