و لن يكون في كون الله إلا ما أراد الله .. فـ لتهدأ نفسك و لـ يطمئن قلبك ، و افعل ما كُتب عليك فعلُه ، و ابذر البذرة و لو لم تجنِ ثمارها ، و اطلُب من الله ما شِئت فـ إنّ الله قادر :')
كُنت أكتُب سابقاً من أجل شخصٍ معلوم .. من أجل تلك التي سكنتني عقداً و هجرتني ، و لكن الآن أكتب من أجل شخصٍ مجهول .. شخصٍ لا أعلَم هوّيته .. و كُل ما أتمنّي أن ألتقيه يوماً :')
أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام و كان مسجونا في جناح القلعة و لم يتبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده ! و في تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يُفتح و لويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك أن تنجو .! هناك مخرج موجود في زنزانتك بدون حراسة ، إن تمكّنت من العثور عليه يمكنك الخروج ..... و إن لم تتمكّن فإن الحرّاس سيأتون غدًا مع شروق الشمس لأخذك لتنفيذ حكم الإعدام .. غادر الحرّاس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكّوا سلاسله و بدأت المحاولات و بدأ يفتّش في الجناح الذي سُجن فيه و لاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطّاة بسجادة بالية على الأرض و ما أن فتحها حتّى وجدها تؤدّي إلى سلّمً ينزل إلى سرداب سفلي و يليه درج آخر يصعد مرة أخرى و ظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بثّ في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق و الأرض لا يكاد يراها ، ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح ، فقفز و بدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه و ما إن أزاحه و إذا به يجد سردابًا ضيّقا لا يكاد يتّسع للزحف ، فبدأ يزحف الى ان بدأ يسمع صوت خرير مياه و أحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنّه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها .. و هكذا ظلّ طوال اللّيل يلهث في محاولات و بوادر أمل تلوح له مرة من هنا و مرة من هناك و كلّها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل ....... و أخيرًا انقضت ليلة السجين كلها و لاحت له الشمس من خلال النافذة ، و وجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب و يقول له : أراك لا زلت هنا !! قال السجين : كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور ! قال له الإمبراطور : لقد كنت صادقًا ! سأله السجين : لم اترك بقعة في الزنزانه لم أحاول فيها ، فأين المخرج الذي قلت لي ؟ قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحًا و غير مغلق ! الإنسان دائمًا ما يضع لنفسه صعوبات و لا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته .. حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط ، و تكون صعبة عندما يستصعب الإنسان كل شيئ في حياته :')
تُريد البُكاء كُل ليلةٍ بعد مُعاناة طويلة تقضيها في محاولة لـ استقطاب عفو النوم لـ تنام , تبحَث عن مَن تبكي معه ، أو يمنع عنك البُكاء فـ لا تجِد , فـ تبكي وحيداً و تنام تُبلّل دموعك الوسادة و تستيقظ في الصباح فـ تغسل وجهك و ترسم الإبتسامة علي وجهك من جديد و تخرج :')
كلام بارِد و رد بيبتدي بـ مالَك و فرقِت إيه سؤالهم يعني عن حالك ؟ حتّي اللي جيّ بيسألك مالَك ، مجاش في باله إن انت مش هتقول ، إنّ السبب مجهول لـ الخنقة و الضيقة , بنضيق و نحزَن من مفيش أسباب :')
أخافُ أن يأخذ مكاني أحدهم بـ قلبك و لا يستطيع إسعادك أن تقضين الليل مع غيري تضحكون ، ثُم تنامين و الدموع تملأ عينيك أخافُ أن يشعُر قلبي لـ بُرهة بأنكِ كُنتِ تكذبين عندما أخبرتيني بـ استحالة رحيلك أن تُعطي لأحدهم الفُرصة لأن يكسر قلبك ، و لا أستطيع أن أفعل لكِ شيئاً :')
لا أُحب تبرير القرارات المصيرية .. فـ لكل منّا خياراته ! إخترتِ الفُراق و جعلتي الحجّة أنه خيرٌ لي !! لا يا سيّدتي .. لن أتذكّر سوي أنّكِ تركتيني بعدما أعطيتكِ كل ما لديّ
بـ كُل بساطة يُمكن لـ العلاقات أن تنتهي عندما ينفذ الوقت المتبقي من قدرة التحمل , لا أحد مُجبر على البقاء رُغمًا ، و لا يجب أن نبقى مع من لا يريدون ذلك :)