بروحي فتاةٌ بالعفاف تجملت و في خدِها حبٌ من المسكِ قد نبت وقد ضاع عقلي و قد ضاع رُشدي منذُ أقبلت ولما طلبت الوصلُ منها تمنعت بلغوها إذا أتيتم حِماها أنني متُ في الغرامِ فداها وإذكروني لها بكلِ جميل فعساها تحنُ عساها واصحبوها لتُربتي فعظامي تشتهي أن تدوسها قدماها إن روحي تناجيها وعينيا تسيرُ إثرَ خُطاها لم يُشفني سوى أملي أنني يوماً أراها