أنا لست تعيساً ولست كئيباً ! أنا فقط أرى وأفكر أعمق من اللازم، السوداوية ليست الحزن والكآبة ! لا.. بل هي النظرة الواقعية التجريدية للوجود، وعدم إنتماء سوى للاإنتمائية، إنها لمسرحية سخيفة تدعو للإشمئزاز ومن فيها أكثر سخافة ورتابة ! وأنا .. فقط أجلس على سور المسرح الخارجي وأبكي على إقتراب النهاية التراجيدية للمسرحية ولمن يعيشوها ويستمتعون بها ويغرقون بأوهامها ولا يعلمون أنها نشوة عابرة ! وأنهم الأسوء حظاً لوجودهم فيها .. شدة الوعي مرض يجعلك تختنق بكل ما يحيطك، إن الوعي الزائد هو جحيم بداخل عقلك، وسيجعلك يوماً ما مجرد رماد مثلي تماماً.
"أدركت انني إحتللت مكانًا مميزًا في قائمة المحبّين البلهاء، وأنني, اخيرًا حطمت رقمي القياسي السابق في الهطل العاطفي، حين ضبطت نفسي أكاد أطير من الفرحة، بعد ان رأيت اسمه يجاور اسمي، في قائمة الذين ضغطوا "لايك" ، على هراء كتبه صديق مشترك. وإن كنتَ لا ترى ذلك بلاهة عاطفية، فلعلّي لم أُخبرك بعد انني قمت بإلتقاط "سكرين شوت" لإسمينا المتجاورين أسفل البوست، لأحتفظ بتلك اللحظة الى الأبد، لعلّها تعوّض خيبة أملي في انَّ إسمينا لم يتجاورا ابدًا في دعوة زفاف."
فلنبتكر حباً جديداً حباً غريباً فريداً من نوعهِ يشبهكِ أنتِ! فلنعشق و نغني طرباً فلنبكي من شدة الشوقٍ فلنُصبح أحمقين لا يبالون بأمرٍ ما سوِى أنفسهم أو مجنونان فاقدان عقليهما لا يكتّرثان لنصرُخ جنوناً و مرحاً لنفعل شيئاً مستحيلاً فلنفعل شيءٍ لا يخطر ببالِ بشر فلنرقص سوياً تحت قطرات المطر فلنستلقي تحت ضوء القمر فلنكّون أمواجاً أو بحر فلنقطف نجوماً مثلما يقتطفون الزهر فلنحلق عن عالمنا المُميت ونصنع لنا عالماً اخر إلى مكانٍ يخلو من جميع الكائنات إلا أنتِ لتبقي المُستثنية، الفريدة، المُتبقية فلتعشقيني حتى تجف مياة البحر او تحدث انهيارات.. 💜👌
إلى الذين تركُونا في مُنتصف الطّريق ، الذين حَمّلناهم جزءً بسيطًا مِن ثقتنا و رغم ذلك خذلونا. إلى المنافقين الذين يُسقِطون وجوههم في الأوقات بدَل الضّائِعة. إلى الذين يصَّغِرون مِن حجم آلامنا و يستَهزئون بمشاعِرنا. إلى الذين يجهلُون كيفية رؤية الحياة مِن خلالنا. إلى الذين يقذفُوننا بالجحيم كلّما أسقطنا أنفُسنا احتماءً بهم. لاولئِك الذين يعيثُون فينا خرابًا ثم ينبذُوننا ؛ اللّعنة عليكم جميعًا ، نحن أقوى مِن أن تُحطّمونا !
لا أعلمُ إن كنتُ رجلاً مجنوناً لِمُجرد إعتقادي بأنكِ جئتِ إلى هذه الحياة بطريقةٍ غيرُ منطقيةٍ وبشكلٍ باهرٍ جداً، ولكنني ما زلتُ مصراً على أنكِ أنجِبتِ تحتَ تأثير الموسيقى لا المخدر. فتاةٌ مثلكِ أعتقِدُ بإنها جائت إلى هذه الحياة ترقص لا تبكِ مثلنا.
أتبَعُ طَيفَكِ يَستَدرجُني الهوى وأثقِلُ كاهِلي بالتمَني ليتَني .... لَيتَكِ تَبقى أمنِيات والأمانِي مَلَّت مِنيإن أحبَبتُكِ فهو ذَنبي ؟! وإن عَن الحبِ أبيتي فهذا أيضاً ذَنبي لا تَقلقِي يا ثُجاجَ عِطري الحُبُ كـ الدين ولا إكراه في الدين يا صَغيرتي #💙
منذُ التَكوين ، و أنا أنظرُ إلى السماء ، كُنت على أتمِ اليقين أنكِ نِعمةٌ من الله و لأنكِ كَذلك إنتظرتُ أن يأتيني طيفُكِ وليداً من إلتقاءِ نَجمتينِ و قَمر ، فحينئذٍ سأكون الرجُلَ الأول الذي أحبَ امرأةً من ضوء !
تدرك لاحقا أنك تائه بالكامل وسط دوامة من الروتين المقزز .. والسنين تمضي والعمر ينقضي حتى تصاب بحالة من التبلد المطلق .. تصبح كقطعة خردة قديمة ، لا شيء يروق لك أو يثير إشمئزازك .. سوف تغدو لا مبال بجميع من حولك حتى نفسك ..