كل يوم يموت فيَّ شخص، ويولد شخص جديد، والميت أنا، والمولود أنا، عواطف نفسي تتبدل فأحب اليوم ما كنت أكره بالأمس، وأكره ما كنت أحب، أحكام عقلي تتغير فأصوب ما كنت أراه خطأ، وأخطئ ما كنت أجده صواب! - على الطنطاوي.
أصعب ما في التجاوز أنه رحلة عليكَ أن تقطعها وحدَك، لن يساعدك أحد، ولن يخفف عنك شيء، ستشعر أنك تحمل جمرةً في قلبك لا تعرف أين تذهب بها، غيرُ قادر على لفظِها لأن رؤية الآخرين لها يجرحك، والاحتفاظُ بها يعذّبك ويُطيّر صوابك.شيماء هشام سعد.♥️
"اللهم طمأنينة تسري في كل أركان الروح من عندك، سروراً دائماً لا ينقطع يا ربي عن قلوبنا، اللهم قربك الذي يوصل نفوسنا إلي مستقرها، اللهم حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا لحبك، اللهم سكينة يا سميع الدعوات يا كريم يا ربي."♥️
احتضانُ الحزين سُنة، واستدلَّ العلماء على ذلك، بموقف الرّسول ﷺ مع جذعِ الشَّجرة الذي بكى من حنينهِ إلى النَّبي ﷺ؛ فسمعه الرسول ﷺ فمسح عليه واحتضنه.ثمَّ قال ﷺ: «لَوْ لَمْ أَحْتَضِنْهُ؛ لَحَنَّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» ♥️
من أشد العقوبات التي يعاقب الله بها الإنسان هي الغفلة، أن يتركه فلا تشغله صلاة ولا يجول في خاطره حلال أو حرام.. فيظن أن الأمر هزل لا جد فيه.. وأن آيات وأحاديث الوعيد غير موجهة له، ولا تلومه نفسه على ذنب يصر عليه، فهو يرى أنه في مأمن.. وهو على شفا حفرة من عذاب الله.
من سنن الله سبحانه و تعالى: أنّه يعطي على الجهد في الدنيا للمؤمن والكافر على سواء، ويترتب على هذه السنّة اعتبار هام: أنّ النجاح والتمكين والتقدّم في الحياة الدنيا ليس في ذاته مقياساً للصلاحية ولا للخيرية؛ بما أنّه يُعطى للمؤمن والكافر على سواء.