لا أريده معتذراً بل لا أريده على ايه حال ولن يعود معتذراً فهو أضعف وأجبن من الأعتذار فحتى الاعتذار يحتاج إلى شجاعه وهو لا يملكها ولن يملكها. لم نتعلم الكره يوماً قط ولن نرهق أرواحنا بهذا الشعور فإما صديق وإما حبيب وهو ليس هذا ولا ذاك فما عاد سوى غريب لا يمثل شيئاً على الإطلاق فكيف له أن يعتذر؟ -ماذا لو عاد معتذراً؟ لا مكان له حتى لو جاء بثقل الأرض ندماً.
أكثر شيءٍ أخشاه حقيقةً هو أن اكون عبئاً على أحد، أو أن أذهب لزيارة أشخاصٍ ينتظرون مغادرتي مثلاً او أحادث شخصاً ينتظر انتهاء المحادثة إن هذا الأمر يقلقني حقاً"!
عائلتي لم تخبرني أبدًا عن الإكتئاب هي فقط تؤمن أن ألم رأسي من التلفاز أو الهاتف دائمًا تقول أنني بلا فائدة.، لا تعلم صراخ الأرواح بداخلي وكمية الألم الذي يسكنني، هي لا تعرف شيئًا عن الفراغ الذي يعيش بداخلي ولا تعرف اللاشيء الذي أرتكز عليه حينما يشتد بي الألم، ومازالت تشمئز من قدرتي على السهر لأوقات متأخرة، لا تعلم أنني وحيد أحارب ما بداخلي لوحدي تنعتني بغير الناضج، ولا تعلم كمية النضج الذي وصلت إليه بعدما إلتقيت بكل تلك الخيبات لا تعرف شيئًا عن شر أفكاري وخيباتي الكثيرة...😴💔