مَشاعِرُ الفقد نتيجة الموت قَد تكون أسوأ المَشاعر التي يعيشُها الانسان .
تَبقى قُدسيةُ المشاعِر في صُعوبة التَعبيرِ عنها بالحروفِ والكلماتْ مهما شكلتَ مِنها و لَونت، قَد تُدرك المشاعِر مِن نظرة واحدة عابرة لا تتجاوز الثواني تُعبر عن كل شيء عجزت عنه لغات العالم، او بِ إيمائة ما تَنقل كلُّ ما في داخلك للطرف الآخر خلال جزءٍ من الثانية.... الشعور لا يُحكى ولا يُكتب.
"وما الإنسان الا كُتلة تناقضات مُجتمعة معًا"
تسعدُ رُوحي بِرُؤية ابتسامةِ مَريضي ورِضاءه وتَشقى برؤية ألمه الجسدي يُضاف له المٌ نَفسيّ نتيجة سُوء الكلمة والخُلق.
هَل يُوجَد ما هُو ثابتٌ في النفس فينا حقًا أم ما نحنُّ الا كومةُ مُتغيرات مستمرة نِتاج مُؤثرات محيطة دَومًا...!!
في وَسط خِضمك في الحياة، ينتهي بكَ المطافَ دومًا بِنفس النتيجة ونفس الطريق،، يَسقُط كُل شيء ماديّ يَملكه المرء من شَهادات وأموال واي شيء آخر أمام أي اختبار إنساني حقيقي يفشل فيه..
قيمة المرء صِفرٌ مُكعب إن لم يَتصف بأي صفات إنسانية أخلاقية يعامل بِها مَن حوله.
آآه ما لذةُ الأحلامِ الا استحالَتها.