سُئِلَ الإمام أحمد ابن حنبل : كيف السبيلُ إلي السلامةِ من النّاسِ ؟ فأجاب : تعطيهم ولا تأخد منهم ويؤذونك ولا تُؤذِهم وتقضي مصالحهم ولا تكلفهم بقضاءِ مصالحك قيل له : إنه صعبة ياإمام ؟ قال : وليتك تسلم !
لا يعى العالمُ لأى حدٍ أنت مُتعب ، ولن يهتم إن كُنت تتظاهر بأنكَ بِخير أم لا ، ولن يتحرك ساكناً إن بدأت بالصُراخ الآن ، ولن يربُت أحد ع كتِفك ويُخبرُك أن كُل شئ سيمُر ، لن يفعل أحد ذلك ، عليكَ أن تفعل ذلك بِنفسك ، عليكَ أن تُطمئِن حالُك ، عليكَ أن تحتضِنُ نفسُك بنفسِك.
بعد زواجهما يقول سيدنا علي :فأحببتها حبًا عظيمًا، فوالله ما ناديتها يومًا يافاطمة ولكن كنت أقول يا بنت رسول الله،وما رأيتها يومًا إلا وذهب الهم الذي كان في قلبي،ووالله ما أغضبتها قط، ولا أبكيتها قط، ولا أغضبتني يومًا ولا أذتني يومًا ووالله ووالله ما رأيتها يومًا إلا وقبلت يدها❤️
كل لما تلاقيها بتقفل معاك اقرأ الدعاء ده .. "اللهم إني أستخيرك في أموري كلها فقرِّب إليَّ كل خير وأبعد عني كل شر ، اللهُم إني أسألك أياماً مبشره، وهموماً راحله وقلباً مطمئناً."??
أتمني مِن الله أن ينظُر لقلبي بعين الرحمة ، أن يمُن عليه بِالسلام بدلاً عن تِلك الحروب التي تدورُ داخِله ، أتمني مِن الله أن يُنهي حُزني ، أن يقضي علي ألمي ، و يجعلُ الخيبات لا تعرِف الطريق إلي دائماً و لِلأبد.
أجمل حاجة قريتها الفترة دي:وقد يصرف الله اليوم عنك شيئاً تحبه فتأسف عليه ويتفطر قلبك أسي علي فواته، وفي علم الله السابق وعلمه المحيط أن وقوعه لك ووصولك إليه وحصولك عليه يضرك في دينك أو دنياك فحماك منه، لا بخلاً ولا عجزاً وإنما رحمة ورأفة وعناية ورعاية ولطفاً وعطفاً ووقاية منه?